الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

محمود عفت.. فنان من قبلي.. بدأ بالمسرح المدرسي وأصبح نجمًا على الشاشة.. شارك في مسلسل بركة.. وطموحه لا يعرف حدودًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«بحب السيما» مقولة سكنت وجدان الفنان الشاب محمود عفت منذ صغره، وكبرت معه، وأصبح حلم التمثيل هاجسه الأول، فحمل أحلامه داخل حقيبته، ترك مسقط رأسه بمدينة نجع حمادى فى محافظة قنا، واتجه للمحروسة، آملًا فى أن يحقق مراده، كمثل العشرات الذين يحلمون داخل أسوار القاهرة، يصارعون الظروف، ربما تكسبهم مرة، وربما يلقونها أرضا مرة أخرى، ملامحه الأصيلة ارتسمت على وجهه، تجسد حكاية شاب من قبلى جاء من أجل حلم التمثيل، وضع الشاى نصب عينيه الخال الأبنودى ويحلم بأن الوصول يبدأ بالمعافرة. 
يقول محمود عفت 26 عاما: «طول عمرى بحب السيما، وبحب التليفزيون، وحلمى وأنا صغير أن أصل ليهم، كان زمان واحنا فى المدرسة بيسألونا نفسك تكون إيه؟ والإجابة من زملائى فى الفصل، دكتور أو مهندس أو ضابط، أما أنا فكان ردى دائما ممثل! كل اللى بيسمعوا منى الرد بيتلقوه باستغراب وإيه هيوصلك هناك؟! إزاى هتعرف توصل يا بني، الموضوع صعب، شوفلك حلم تاني، كانت مرارة الجواب فى كل مرة بتكون أقسى بكتير من تعب المشوار، عارف إن خوضه صعب، شاب من قبلى إزاى يوصل وهو ميعرفش حاجة عن القاهرة غير اللى بنشوفها فى الأفلام والمسلسلات، لحد ما دخلت الثانوى وقلت أدخل أى حاجة فيها تمثيل، مجموعى والتنسيق أبعد بينى وبين حلمى أكتر من 600 كيلومتر وروحت أسوان، أدرس محاسبة فى كلية التجارة! قلت يومها إن شكل الحلم هيفضل حلم مش هيتحقق، بس كنت وأنا فى أيام المدرسة كنت بخلق لنفسى شاشة خاصة بي، مثلا وقت الفسحة كنت بعمل الفصل مسرح، وكنت أمثل أمام الطلاب فى الملعب قدام كل المدرسة.
ويتابع محمود «اشتركت فى مسرح الجامعة وبدأت أطلع على خشبة المسرح، الجمهور مرة يصفق ومرة ينام قدام العرض كأنه جى يجاملنا، بس كان الهدف أكبر بكتير عندي، اكتسبت خبرة كبيرة فى التمثيل من المسرح، وقررت بعد ما خلصت دراسة أسافر القاهرة، وكنت أقول صعب إن حد هيؤمن بموهبتى ومرة أقول إن المستحيل هيبقى ممكن، لحد ما دخلت مسلسل بركة فى وقدرت أحصل على دور الإرهابى فى المسلسل وبشهادة من فريق عمل المسلسل قالوا إن قدامك مستقبل وإن لكل مجتهد نصيب».
ويختتم حديثه: «مفروض كل واحد يحلم حتى لو كان صعب تحقيقه، يحول المستحيل لممكن عشان نفسه وعشان أهله منتظرين منه حاجة أفضل».