قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الأمور على المستوى الدولي لا تقل سوءًا عن الوضع المحلي، فإن كان تميم بن حمد استعان بالأتراك والإيرانيين لحفظ عرشه فى الدوحة، فإنه يستجدى اليوم الكثير من الدول الخارجية، طمعًا فى صدور تصريح ما يعزز من موقفه المتردى على الساحة الدولية.
وكشف "مباشر قطر" أنه فى ظل تمسك نظام الحمدين بقيادة تميم بن حمد بسياسات دعم الإرهاب والتخريب فى المنطقة، تتزايد خسائره على المستويات كافة، دون أن يتوقف قليلًا ليُراجع حساباته، ويعود إلى محيطه العربى وبيته الخليجي، حتى تنتهى المقاطعة التى بدأت فى شهر يونيو 2017 ضد نظام تميم.
وأردف " تقرير قناة المعارضة القطرية،:" أن النظام القطرى وبسبب العناد الذى يتمسك به فى حل الأزمة مع الرباعى العربي، يفقد يومًا تلو الآخر المزيد من مصادر الدعم والقوة فى الدوحة، وعلى المستوى الدولي، فالنظام الذى كان ينعم بالعيش بين أبناء وطنه، بات اليوم يحتمى فى قوات تركية وأخرى تابعة للحرس الثورى الإيرانى".