كان "م.ر" الشاب الثلاثيني يبحث عن عمل يجني منه المال، وعندما فشل في العثور على عمل مناسب بمسقط رأسه الفيوم، حضر إلى القاهرة وعمل سايسًا، كان يعيش بمفرده ويقيم في غرفة صغيرة بأحد العقارات بمنطقة مدينة نصر، كان يباشر عمله ليل نهار ويلبي متطلبات سكان العقار الذي يعمل به، استمر حاله هكذا لفترة.
حتى يوم الواقعة فقد طلبت منه ربة منزل تدعى "ح. ش" تبلغ من العمر 34 عاما تنظيف سيارتها والصعود إلى شقتها، فور الانتهاء من عمله لتحاسبه، وتعطي له وجبة غداء، وبعد مرور ساعة أو أكثر صعد لشقة المجني عليها، فتحت له ومن ثم توجهت لإحضار الوجبة، لم تمر سوى دقائق ودلف خلفها واستل سكينا من المطبخ وطعنها بأماكن متفرقة واستولى على هاتفها محمول ومبلغ 300 جنيه.
وأثناء ذلك سمع طرق بباب شقة المجني عليها فقام بالقفز من الشرفة فسقط على مخزن خلف العقار ونتج عن ذلك إصابته بكسر بالساقين، وتمكن أهالي المنطقة من الإمساك به وأخبروا الشرطة بعدما اكتشفوا قتله للمجني عليها.
