ترأس اليوم الأحد، علي إبراهيم حمادة، رئيس مدينة رأس سدر وفدا شعبيا من كافة الطوائف، ضم محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء ومديري الإدارات ومشايخ وعواقل رأس سدر والقيادات الشعبية برأس سدر، وزار الوفد كنيسة مارجرجس ومارمينا برأس سدر لتقديم التهاني بمناسبة الاحتفالات بمناسبة اعياد القيامة.
كان في استقبالهم نيافة القمص أبانوب البرموسي وكيل مطرانية جنوب سيناء وراعي كنيسة مارجرجس ومارمينا برأس سدر وقداسة الأب جورجيوس نبيه راعي كنيسة مارجرجس ومارمينا برأس سدر.
قدم الحضور خالص التهاني بمناسبة احتفالات عيد القيامة آملين ان يعم الامن والسلام ربوع مصر وان يسود جو المحبة بين شركاء الوطن.
وفي كلمة القاها الشيخ علي طاهر ادارة أوقاف رأس سدر مهنئا الاخوة الأقباط بأعياد القيامة ومؤكدا على متانه العلاقات بين أقطاب الامة وان دولة الإسلام ضامنة شرعا لكنائس المسيحيين وهذا حكم شرعي، مشيرا أنه إذا كان الشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد فإنه وبالقدر ذاته يكلف المسلمين بحماية الكنائس، والمسلمون يتقدمون في حماية الكنائس على إخوتهم المسيحيين، وهذا ليس حكمًا يأتي هكذا مجاملة؛ وإنما هو حكم قائم على آية من القرآن الكريم نحفظها جميعا وإن كان معناها أحيانا وللأسف الشديد يخفى على كثير حتى من المتخصصين، هذه الآية هي التي تكلف أو تأذن للمسلمين بالقتال من أجل الدفاع عن دور العبادة لليهود والمسلمين والمسيحيين معا، وهي قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}.
وفي كلمة ألقاها قداسة الأب جورجيوس نبيه راعي كنيسة مارجرجس ومارمينا برأس سدر رحب فيها بالحضور شاكرا مشاعرهم الطيبة بالتهنئة بالعيد مضيفا إن اليوم يوم فرح ويوم ابتهاج نفرح فيه ونحن نرى مصرنا العزيزة تسجل صفحة جديدة فى كتاب الحضارة المصرية العريقة.
