قال طه هاشم، محرر الملف الأمني بموقع "البوابة نيوز": إن التعديلات الدستورية هي الشغل الشاغل للمواطن في الشارع المصري حاليا، مشيرا إلى أنها استحقاق أوجبته الظروف الحالية، لافتا إلى انتشار الشائعات بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة بسبب القنوات المفتوحة وأعداء مصر في الخارج والداخل.
وأضاف "هاشم"، خلال لقائه عبر شاشة التليفزيون المصري، اليوم الجمعة، أن كل أجهزة الدولة وجميع فئات المجتمع يتصدون ويحاربون جميع الخلايا الإرهابية بكافة صورها، نافيا الشائعات المترددة عن عدم تمكن وزارة الداخلية من تأمين التعديلات الدستورية.
ووجه حديثه للمصريين، قائلا: "اطمنوا وانزلوا شاركوا في استفتاء التعديلات الدستورية، وزارة الداخلية على أتم استعدادها للتأمين الكامل له، مثلما فعلت في كافة الاستحقاقات السابقة من استفتاءات وانتخابات".
وتابع مسؤول الملف الأمني، أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة وضعت خطة أمنية لتأمين عملية الاستفتاء، مشيرا إلى مشاركة قرابة الـ62 مليون مواطن داخل مصر في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 14 ألف لجنة انتخابية بجميع محافظات مصر، موضحا أن 18 ألف قاضي سيشرفون على استفتاء التعديلات الدستورية.
وأكمل "هاشم"، أن بنود التعديلات الدستورية لها أهميتها الكبيرة في أنها ستحقق التوازن في التمثيل للحياة النيابية بين فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى تمكين المرأة حيث سيتم تخصيص 25% من مقاعد البرلمان للمرأة، وتحقيق التوازن بين الرئاسة والبرلمان، واختيار نائب لرئيس الجمهورية، وإنشاء مجلس الشيوخ كغرفة تشريعية ثانية.
وطالب الشباب بقراءة التعديلات الدستورية جيدا واتخاذ قراره، والنزول والمشاركة في التعديلات الدستورية، وألا يترك نفسه وقراره لشائعات مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" وغيرها، مشددا على الدور الهام للشباب خلال الفترة المقبلة.
