انطلقت فعاليات حفل افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان المسرحى لشباب الجنوب، تحت عنوان رسالة سلام إلى العالم، من قصر ثقافة أسيوط، بالوقوف دقيقة حداد على روح الفنان محمود الجندى.
بدأ الاحتفال بعرض فنى استعراضى غنائي، بعنوان "فنان بيعيش.. إرهاب بيموت"، للمخرج هشام عطوة قدمته فرقة اسيوط للفنون الشعبية وفرقة أغانى أوبرا عربي إسكندرية، والتى قدمت أغنية من ألحان محمد مصطفى وغناء محمد أبو عوف وإسراء أحمد وأسماء عثمان ويجسد العرض فنون الجنوب المصري من الفلكلور الصعيدى والنوبي بإدارة رنا بركات، وديكور الحفل لمحمد هاشم.
وقال الناقد هيثم الهوارى، رئيس مؤسسة س للثقافة والإبداع ورئيس المهرجان، إن دورة هذا العام تحمل شعار "مسرح ضد الإرهاب"، وتتناول خططا جديدة عما سبق من الأعوام الماضية مثل إقامة العروض المسرحية فى قرى محافظة أسيوط، وكذلك المستشفيات والمدارس وملاجى الأيتام وعروض للأراجوز المصرى التى تقام لأول مرة فى محافظة أسيوط، وأيضا عروض لمسرح العرائس التى بدأت تنتشر فى محافظات الصعيد نتيجة للورش التدريبية التى أقامها المهرجان خلال دوراته الثلاثة الماضية.
وفى مفاجأة، أعلنها د. أشرف زكى رئيس أكاديمية الفنون ونقيب المهن التمثيلية، أنه بالاتفاق مع إدارة المهرجان تقرر توفير 5 منح دراسية للمبدعين من شباب أسيوط، للدراسة في معاهد أكاديمية الفنون، بما يتوافق مع شروط القبول بالأكاديمية.
كما قرر استضافة العرض الفائز بالمهرجان ليعرض بالقاهرة على مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، مؤكدًا استعداده لاستقبال أي فرقة من أسيوط لتقديم عروضها على مسرح المعهد.
وقال زكي: "اعتبروا الأكاديمية جزءا من محافظة أسيوط، لأننا نبحث عن المبدعين".
أما د. أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فقد وجه كلمة نيابة عن وزيرة الثقافة خاصة بدعم المهرجانات خارج المدن الكبرى والتوجه نحو الصعيد هى سياسة تتبناها وزارة الثقافة، تتبع مشروع الحكومة فى بناء الإنسان المصرى وخروج الثقافة للمحافظات.
