سيم بيد البابا كيرلس الخامس سنة ١٨٩٧ وتنيح سنة ١٩٣٥، وكان مقررا أن تتم سيامة راهب آخر ولكن هذا الراهب تراجع بنصيحة أخيه بسبب حرب المهدي والدراويش بالسودان.
واختير الراهب حنا الاسناوي ليكون أسقف النوبة وكانت بداية حبريته فترة عصيبة بسبب حرب المهدي بالسودان والتي ذبح فيها أقباط كثيرون وهاجر آخرون لمصر.
كان الأنبا صرابامون بسيطا قديسا يعاين الملائكة والقديسين وعمر كثيرا في السودان وبني مدارس وكنائس وكان يتحرك بحماره للافتقاد وباعها لبناء مدرسة، وعاني في أيام حبريته من انشقاق وتحزب وميل البعض للقمص يوحنا سلامة وكان راهبا مترملا وكان الانجليز وبعض الأقباط يرونه مصلحا ولذلك عاش الأنبا صرابامون سنوات كثيرة بمصر وكان فقيرا يعيش في غرفة صغيرة ولا يملك مالا ولا شيئا آخر، ولم يستطع الرجوع إلى السودان حتى نياحته سنة ١٩٣٥.