رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حملات مكثفة بشوارع الشرقية لتأييد التعديلات الدستورية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد محافظة الشرقية استعدادات مكثفة لإجراء التعديلات الدستورية، حيث شهدت الشوارع في مراكز وقرى المحافظة حملات توعية شاملة للمواطنين بمواد التعديل، الأمر الذي أدى إلى ارتياح الآلاف من المواطنين، والذين أكدوا أنهم سيخرجون للتصويت بـ"نعم" من أجل مستقبل أبنائهم.
كما جابت الحملات التي نظمها المجلس القومي للمرأة وحزب مستقبل وطن العديد من المراكز لعقد المؤتمرات والندوات التوعوية للخروج للتصويت بـ"نعم" على التعديلات الدستورية.
وأكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن المحافظة استعدت لانطلاق استحقاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية بها.
وأشار المحافظ، إلى أنه عقد اجتماعا مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء للاطمئنان على جاهزية المقار واللجان الانتخابية المقرر عقد الاستفتاء بها ومدى جاهزيتها من حيث الإنارة وتأمين النوافذ وتوافر وسائل التهوية داخل اللجان وكذلك نظافة دورات المياه.
وشدد المحافظ على حسن استقبال الناخبين وتهيئة أماكن آمنة ومريحة لانتظارهم، فضلا عن توفير المقاعد المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتيسير وصولهم إلى لجانهم الانتخابية والإدلاء بأصواتهم بمنتهى السهولة واليسر.
وقال إنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة لمتابعة سير الانتخابات في كل أنحاء المحافظة، وتلقى أي شكاوى طوال فترة انعقاد الاستفتاء وحلها في التو واللحظة، فضلًا عن غرف العمليات الفرعية بجميع المراكز والمدن والأحياء وغرف العمليات بالقطاعات الخدمية والمتصلة جميعها بالغرفة الرئيسية بالديوان العام.
فيما عقدت مديرية التربية والتعليم عددا من الندوات تم خلالها التعرف على أسباب التعديلات الدستورية وأهميتها خلال الفترة الحالية وانعكاساتها وأهميتها على استمرار التنمية المستهدف الوصول إليها في 2030.
كما تناولت الندوات شرحًا مبسطًا لمواد التعديل وأن القانون متغير، وذلك لأن الواقع متغير من فترة لأخرى لمواكبة متطلبات المجتمع الجديد ووفقًا لحاجة المجتمع لأن القانون وسيلة وليس هدفا وأن الإنسان دائمًا لا يقبل الواقع الحالي لأنه طموح بطبعه ويتطلع للأفضل ولذلك جاءت التعديلات الدستورية لتكون مواكبة لمتغيرات المرحلة والتى من أهمها التنمية والاستفرار فالمتغير يحكمه متغير والثابت يحكمه ثابت ومن هنا جاءت التعديلات الدستورية كضرورة ملحة.