الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي.. "أبو حسان" بالشرقية.. 3 آلاف مواطن يعيشون بدون خدمات أو مرافق

قرية أبو حسان
قرية "أبو حسان"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تُعاني قرية "أبو حسان" التابعة لدائرة مركز ههيا بمحافظة الشرقية من عدم وجود خدمات البنية التحتية الأساسية اللازمة للحياة من مياه وكهرباء وطرق حيث يعيش بالقرية نحو 3 آلاف مواطن في حياة "غير آدمية".
الطريق الأساسي للقرية "أبو حسان – العواسجة" طوله نحو 2 كيلو متر غير ممهد ولا يصلح للسير عليه، حتى أنه في حالات الطوارئ لا تتمكن سيارات الإسعاف أو المطافيء من الدخول إلى القرية نظرًا لسوء وضعية الطريق، وفي حالة سقوط الأمطار تعيش القرية في عزلة عن العالم الخارجي؛ حيث لا يتمكن الأهالي وطلبة المدارس والجامعات من الذهاب إلى وجهاتهم، ما يتسبب في تعثر كافة الخدمات.
كما يُعد الطريق هو المتنفس الوحيد، ويخدم أراضي زراعية تُقدر بنحو ألفي فدان فيما لا يُمكن خدمة الأرض ونقل المحاصيل نظرًا لسوء الطريق، الأمر الذي يؤدى إلى بوار تلك الرقعة الزراعية، فيما تقدم الأهالي بشكاوى عديدة إلى الأجهزة التنفيذية المختصة لرصف الطريق، لكن دون جدوى.
المشكلة الثانية التي تُعاني منها القرية تتمثل في ترعة "الشحات عمران" التي تمر بوسط الكتلة السكانية بمحازاة أرض المدرسة، وهي بدون تغطية، حيث تجلب القمامة والقازورات والحيوانات النافقة، وتُعد مرتعًا للأمراض والأوبئة.
القرية التي تضم أكثر من 3 آلاف نسمة يضطر أطفالها للسير عشرات الكيلو مترات للذهاب إلى مدارسهم، حيث لا توجد مدارس بالقرية، فيما تبرع الأهالي بقطعة أرض مساحتها 1722 متر مربع لبناء مدرسة للتعليم الأساسي، ورغم صدور جميع الموافقات من الجهات التنفيذية المختصة، وقرار التخصيص من المحافظة، والذي حمل رقم 7422، بالإضافة إلى الرقم تعريفي من قبل هيئة الأبنية التعليمية (1329660)، وكذا رفع الأرض على جهاز GBS، إلا أنه لم يتم بناء المدرسة حتى الآن، فيما يتمنى الأهالي أن تسمى باسم مدرسة "الشهيد حمدي حسين السيد حسان" للتعليم الأساسي.
وتُعانى القرية من سوء حالة التيار الكهربائي، فضلًا عن كثرة الأعطال بمحول القرية، الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان لاحتراق وتلف الأجهزة الكهربائية للمواطنين، فيما تقدم الأهالي بشكاوى عديدة للمسئولين عن قطاع الكهرباء لحل المشكلة وتغيير المحول، لكن دون جدوى.