افتتحت الدكتورة إلهام صلاح الدين، وكيل أول وزارة الآثار، رئيس قطاع المتاحف، خلال زيارتها لمحافظة الوادي الجديد، اليوم السبت، معرضًا لأثار منطقة "الضابشية" الأثرية داخل متحف مدينة الخارجة.
وأكدت "إلهام"، أن المعرض يضم قطعًا أثرية نادرة، عثرت عليها البعثات الأثرية في تسعينيات القرن الماضي، وجرى اكتشافها خلال الفترة الأخيرة في المخازن المتحفية، وتقرر عرضها للجمهور مع المومياء ومحتويات المقبرة رقم 22 في منطقة " آثار الضابشية" شمال واحة الخارجة، ضمن 65 مقبرة في المنطقة نفسها.
وقالت: إن نهج الوزارة حاليًا عرض المكتشفات الحديثة من خلال خطة موضوعة لكافة المتاحف المصرية بإقامة 4 معارض بشكل سنوي لعرض الاكتشافات الحديثة والقصص وتقديمها للجمهور كوسائل جذب، وآثار الضباشية بالوادي الجديد رغم اكتشافها منذ فترة لكنها احتفظت بطبيعتها، وهذه المعارض سيكون لها دور كبير فى تنشيط السياحة الداخلية وسياحة الواحات مع ضرورة تكاتف كل الأيدي المسئولة ودراسة المتغيرات التي تحدث على الأرض من ارتفاع فى الأسعار وخلافة وكلها متغيرات تصيب العالم اجمع ولابد من دراسة متغيرات الفرد حتى يمكن للسائح بان يرفق أوضاعه.
من جانبه، أكد طارق القلعي، مدير عام متحف أثار الوادي الجديد، أن المعرض يضم قطعا أثرية تعرض لأول مره، ومنها جثة محنطة لأحد أثرياء منطقة الضباشية "نوس وا اى"، ومومياء تتضمن جثة المتوفي بحالة جيدة منذ دفنها داخل المقبرة منذ آلاف السنين، وتعود للعصر الأول الميلادي، وتمثال نادر للمتوفى على شكل أوزوريس" علي هيئة مجسم خشبي أمامه مقبرته.
تجدر الإشارة إلي أن منطقة الضابشية" هي منطقة أثرية شمال مدينة الخارجة بحوالي 20 كم ترجع إلي القرن الأول الميلادي والعصور الرومانية اليونانية.
