الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

خالد دكروري رئيس قطاع الأمن بـ"الوطنية للإعلام" في حواره لـ"البوابة نيوز": مكتبي مفتوح للجميع.. والقطاع به عجز كبير.. ومكتبة التراث مؤمنة ولا صحة لاختفاء شرائط من المبنى.. ونسعى لتطوير مراكز الإرسال

خالد دكرورى رئيس
خالد دكرورى رئيس قطاع الأمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد خالد دكروري، رئيس قطاع الأمن بالهيئة الوطنية للإعلام، على أهمية تطوير كافة مراكز الإرسال وتقديم صف قيادات ثانٍ وثالث تتميز بالكفاءة والمهارة لتذليل الصعاب أمام العاملين بماسبيرو.
وقال «دكرورى» فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»: «إنه يعد العاملين بمكافآت معنوية ومادية، لافتًا إلى انشاء لجنة لاختيار القيادات، نافيا ما تردد حول فقدان شرائط هامة بمكتبة الأخبار، ومشيرًا إلى أنه يرفض سياسة الباب المغلق وأن مكتبه مفتوح للجميع.. فإلى نص الحوار..
■ كيف ترى مشكلات «ماسبيرو» خاصة أنك تعمل لأول مرة بالمبنى؟ 
- عندما علمت بقرار تكليفي للعمل، كانت تلك أول مرة ادخل فيها مبنى ماسبيرو في حياتي، لكنى تعرفت سريعًا على المبنى فبجانب عملي كرئيس قطاع الأمن ورئاستي للجنتي التسكين والدفاع المدني، وبخلاف لجنة السلامة والصحة، التي ترأسها الزميلة نادية مبروك، رئيس قطاع الإذاعة، وكانت هذه اللجان فرصة طيبة بالنسبة لي للتعرف عن قرب في فترة وجيزة ما ماسبيرو ذلك المبنى العريق وإعلام الدولة الذي يجب برغم الظروف الصعبة التي يمر بها من نقص إمكانيات أن يعود كما كان ومن خلال سفرى للخارج الكل يؤكد أن العقل والوجدان تشكلا من خلال مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
أما مشاكل العاملين في كل القطاعات والتي تتعلق بتطوير محتوى الشاشة فهي مسئولية رؤساء القطاعات والأمن لا يتدخل إلا في حالة الضرورة، وأعتقد أن رؤساء القطاعات يرغبون فى القيام بتطوير حقيقي بأبناء المبنى.
ومدينة الإنتاج الإعلامي كل من يعمل بها من أبناء التليفزيون المصري الذي يصدر للفضائيات المخرج والمذيع والمعد والمونتير فهو المدرسة الأساسية ويجب الاهتمام به وبأبنائه.
■ ما قائمة أولوياتك في تلك الفترة؟
- هدفي تطوير كل مركز الإرسال على مستوى الجمهورية، وهناك خطة متكاملة لذلك بالإضافة لدعم منطقة الشريفين وخلق قيادات صف تاني وثالث لإدارة القطاع في حالة غيابي.
■ نعلم أن هناك عجزًا ومشاكل داخل القطاع.. فما تعليقك وما أهم العقبات التي يواجهها القطاع؟
- بالفعل القطاع يعاني من عجز، حيث يتم تأمين أكثر من ١٤٠ منطقة إرسال وغيرها من الأماكن التابعة للاتحاد والقوة الفعلية للأفراد تقل بسبب بلوغهم سن المعاش وبسبب الوفاة إضافة إلى أن هناك مشكلة أخرى وهي تمركز وتجمع عدد من أفراد الأمن في مكان ما لذا لا بد من إعادة توزيع العاملين بما يتناسب مع المكان والتجهيزات ومحاولة تعيين أفراد آخرين لسد العجز.
■ يرى البعض أنك بعد توليك رئاسة قطاع الأمن تجاهلت دور النواب والمديرين.. فهل هذا صحيح؟
- قراراتى ليست مركزية وأستعين بنواب القطاع ومديرية لصالح العمل في أبسط القرارات، وأعقد اجتماعات بالنواب والمديرين، واستمع لآراء الجميع، وأشجع كل من لديه فكرة تحسن الأداء، ونشيد بمقترحه ونشير إلى أنه صاحب الفكرة.
■ ماذا عن أفراد أمن الحراسات، فهم دائما يشعرون بعدم تقديرهم وتميزهم بالشكل الذي يتناسب مع المجهود الذي يبذلونه؟
- أعلم ذلك، وفي أول اجتماع بهم لمست أنهم يشعرون بتدني أجورهم، وأسعى بالفعل لتحديد مكافأة مالية لهم، ولكن في إطار الإمكانيات المتاحة ومن الممكن أن نشير إلى الأوضاع قد تتحسن عقب العمل باللائحة المالية الموحدة للأجور، والمنتظر تنفيذها خلال الشهور المقبلة.
■ وماذا عن أفراد أمن البوابات؟
- دعيني أؤكد أولًا أن أداء أفراد قطاع الأمن جيد، وأسعى لتحسين أوضاعهم ومظهرهم ففكرة صرف قميص وبنطلون للفرد في فصل الصيف وبدلة في فصل الشتاء غير كافٍ لظهوره بالشكل اللائق، وأسعى لتحسين ذلك بالإضافة إلى أنه يتم استبعاد بعض الأشخاص، الذين لا يجوز وجودهم على باب ٤ لاستقبال الضيوف لفقدانهم الحس في حسن المعاملة وتسببهم في حدوث العديد من المشاكل، ونسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة تأهيل عناصر الأمن وتدريبهم بالإضافة لتخصيص طاقم من العلاقات العامة المدربين على أعلى مستوى لاستقبال الضيوف بشكل يليق بمكانة المبنى العريق، ولتجنب مثل هذه المشاكل.
■ يتردد داخل أروقة قطاع الأمن بأن ملف تراث ماسبيرو والمكتبات مهمل وأن الأمن غير فعال في هذا الملف تحديدًا؟
- غير صحيح فمكتبة التراث والذاكرة التاريخية لهذا المبنى العريق مؤمنه بشكل جيد ومؤخرًا تم نقل مكتبة التليفزيون إلى غرفة إف إم ٢٠٠ لتأمينها من الحرائق. 
وأود الإشارة هنا إلى أن المكتبة الموجودة بمعهد الإذاعة والتليفزيون بالدور الحادي عشر والذي حدث به حريق مؤخرًا بالدور العاشر ولم يمتد الحريق إلى المكتبة فهي مؤمنة أيضًا نتيجة نقل كل الشرائط الموجودة بها ووضعها بمكتبات داخل التليفزيون تحسبًا لوقوع مثل هذه الكوارث وحتى لا يلتهمها الحريق.
■ بمناسبة ذكر حريق معهد الإذاعة والتليفزيون.. هل أسفرت التحقيقات عن شيء؟
- لم تسفر عن شىء سوى أن سبب الحريق ماس كهربائي، وكما ذكرنا وقت وقوع الحادث لم تكن هناك إصابات سوى أن الحريق التهم الممر، ومن خلال لجنة التسكين تم توفير عدد من المكاتب للعاملين بالمعهد حتى لا يتوقف العمل داخله.
■ هناك أزمة داخل قطاع الأمن عادت من جديد بشأن عملية نقل العاملين والذى وصفها بعضهم بالنقل التعسفي وتم تنفيذها قبل توليك رئاسة القطاع بـ٦ أشهر.. فكيف تعاملت معها؟
- مكتبى مفتوح للجميع لجميع الأفراد والحالات التي شعرت بوقوع ضرر عليها بسبب النقل والتقيت عددًا كبيرًا منهم وتم وضع خطة ممنهجة لتغطية مناطق الإرسال التي تعاني من عجز والممتدة بكل محافظات الجمهورية وبنسبة كبيرة تم احتواء المشكلة.
■ نشر مؤخرًا بأحد المواقع الإلكترونية أخبارًا تشير إلى اختفاء عدد من الشرائط المهمة بمكتبة الأخبار.. فما تعليقك؟
- لا صحة لما نشر مؤخرًا بشأن فقدان تلك الشرائط ويوجد تفعيل لأجهزة الباركود وغرفة مشاهدة لحصر كل شريط يخرج أو يدخل المبنى والمكتبات والاستوديوهات تحت السيطرة.
■ هل يتم إعداد تقارير يومية عن حالة الاستوديوهات وتأمينها لتفادي الكوارث؟ 
- بالفعل تتم كتابة تقرير يومي بحالة الاستوديوهات وفي حالة اكتشاف مشكلة يتم إخطار رئيس القطاع المسئول والمختص لعمل اللازم وشغلي الشاغل الدفاع المدني وتأمين الاستوديوهات، وقد تمت إزالة بعض الديكورات المتناثرة في الطرقات وعلى السلالم.
■ ما تعليقك على الأخبار التي انتشرت بمهاجمة أسد لمذيعة داخل ماسبيرو.. وهل أصدرت قرارًا بمنع استضافة الأسود؟
- لم أصدر قرارًا بمنع دخول الأسود لماسبيرو عقب الواقعة الأخيرة وقناعاتى دعم الزملاء لتقديم محتوى جيد، لكن يجب أن يدخل الأسد مهما كان صغيرًا في قفص ومع مدربه، ولا أتدخل في عمل الزملاء، وما أزعجني تناول الأمر من البعض بشكل مبالغ فيه.
■ بماذا تعد العاملين بقطاع الأمن.. وما الجديد الذي يمكن أن تقدمه لهم؟
- أعد العاملين في حالة وجود عمل حقيقي بمكافآت معنوية ومادية فطبيعة المرحلة بحاجة إلى ذلك.
■ وماذا عن تدرجك الوظيفي داخل ماسبيرو؟ 
- أود الإشارة إلى أن معظم المواقع تضع لاسمي «ال» وأعتبر الحوار فرصة للتصحيح، فاسمي خالد دكروري بدون«ال»، وتخرجت في كلية الشرطة عام ١٩٨٤، وتم تعييني بجهة سيادية عام ١٩٨٥، ومكثت بها عمرى كله في داخل مصر وفي الخارج، ثم كلفت بالعمل كرئيس قطاع الأمن في الهيئة الوطنية للإعلام في شهر سبتمبر ٢٠١٨.