زار رئيس دولة ألبانيا والوفد المرافق له قلعة صلاح الدين الأيوبي، وذلك على هامش زيارته لمصر، وكان في استقباله الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وقال مصطفى، إن الزيارة بدأت من مسجد الناصر محمد بن قلاوون الذى يمثل طرازا معماريا فريدا للعمارة المملوكية، حيث أبدى الرئيس والوفد المرافق له انبهارهم من الحالة الروحانية التى انتابتهم بمجرد وقوفهم فى وسط صحن المسجد هذا البناء الضخم الذى يظهر فى خلفيته المآذن الشامخة.
ثم انتقل الرئيس والوفد إلي بانوراما القلعة ومنها إلى متحف الشرطة، وقد قام الدكتور محمد المنشاوى مدير عام شئون مناطق القلعة، بالشرح لهم معروضات المتحف التى رصدت تاريخ الشرطة المصرية والأسلحة التى كانت تستخدمها الشرطة على مر العصور وأبرز الجرائم السياسية منها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر والسلاح الذى استخدم فى محاولة الاغتيال؛ كما شاهد الوفد الأزياء التى كان يرتديها رجال الشرطة المصرية.
كما انتقلت الجولة إلى جامع محمد علي؛ وسط شرح حول تطور فن العمارة بالقلعة من كونها عمارة لقلعة الحربية التى أنشأها صلاح الدين إلى مقر لحكم مصر حتى عصر الخديوى إسماعيل.
وانتهت الجولة بزيارة قبر محمد علي، واستماع الرئيس والوفد المرافق له لبعض التواشيح الدينية من الشيخ سعيد الرفاعى.
وأشار د. مصطفي، إلى أن الرئيس الضيف قد أعرب عن اهتمامه الشديد وشغفه لمعرفة الكثير حول ما رأه في القلعة، كما قدم الشكر لوزارة الآثار لما تقوم به من جهود لحفظ آثار وتراث مصر الحضاري على مر العصور، كما وجّه الشكر أيضا لموظفى الآثار، ووعدهم بزيارة أخرى في أقرب وقت، مع أسرته ليتمكن من قضاء وقت أطول بالقلعة.
وقال مصطفى، إن الزيارة بدأت من مسجد الناصر محمد بن قلاوون الذى يمثل طرازا معماريا فريدا للعمارة المملوكية، حيث أبدى الرئيس والوفد المرافق له انبهارهم من الحالة الروحانية التى انتابتهم بمجرد وقوفهم فى وسط صحن المسجد هذا البناء الضخم الذى يظهر فى خلفيته المآذن الشامخة.
ثم انتقل الرئيس والوفد إلي بانوراما القلعة ومنها إلى متحف الشرطة، وقد قام الدكتور محمد المنشاوى مدير عام شئون مناطق القلعة، بالشرح لهم معروضات المتحف التى رصدت تاريخ الشرطة المصرية والأسلحة التى كانت تستخدمها الشرطة على مر العصور وأبرز الجرائم السياسية منها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر والسلاح الذى استخدم فى محاولة الاغتيال؛ كما شاهد الوفد الأزياء التى كان يرتديها رجال الشرطة المصرية.
كما انتقلت الجولة إلى جامع محمد علي؛ وسط شرح حول تطور فن العمارة بالقلعة من كونها عمارة لقلعة الحربية التى أنشأها صلاح الدين إلى مقر لحكم مصر حتى عصر الخديوى إسماعيل.
وانتهت الجولة بزيارة قبر محمد علي، واستماع الرئيس والوفد المرافق له لبعض التواشيح الدينية من الشيخ سعيد الرفاعى.
وأشار د. مصطفي، إلى أن الرئيس الضيف قد أعرب عن اهتمامه الشديد وشغفه لمعرفة الكثير حول ما رأه في القلعة، كما قدم الشكر لوزارة الآثار لما تقوم به من جهود لحفظ آثار وتراث مصر الحضاري على مر العصور، كما وجّه الشكر أيضا لموظفى الآثار، ووعدهم بزيارة أخرى في أقرب وقت، مع أسرته ليتمكن من قضاء وقت أطول بالقلعة.
