الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

اقتراح برلماني بوضع محافظة الشرقية على مسار رحلة العائلة المقدسة

النائبة فايقة فهيم
النائبة فايقة فهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية، بطلب إبداء اقتراح برغبة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري الأثار والسياحة، وذلك بشأن وضع محافظة الشرقية بصفة عامة ومدينة الزقازيق بصفة خاصة على مسار رحلة العائلة المقدسة.
وقالت النائبة، إن رحلة العائلة المقدسة في مصر، تضم ٢٥ مسارًا تمتد لمسافة ٢٠٠٠ كم من سيناء حتى أسيوط في ٢٥ مسار، حيث تتواجد عدد من الأديرة والكنائس في كل منطقة حلت بها العائلة، وذلك موثق من خلال المرويات المتواترة والمصادر الدينية والمخطوطات النادرة في الأديرة والكنائس، إلا أن محافظة الشرقية، رغم وجود بها العديد من الأماكن التي توثق رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، إلا أنها حتى الآن لم يتم إدراجها ضمن المسار المقدس.
وأكدت فهيم، أن المحافظة تتفرد بمظاهر تراثية متعددة ومقاصد سياحية حيث ينتشر بين ربوعها أكثر من مائة موقع أثرى وبها ثلاثة طرق تاريخية دينية تضيف إلى محافظة الشرقية عراقة وأصالة وتضعها على الخريطة السياحية العالمية، ومنها على الأخص العديد من المناطق التي زارتها العائلة المقدسة.
واستعرضت النائبة: " فضمن مسار العائلة، هناك منطقة تل بسطة الأثرية وكذلك مواقع (كنيسة الملاك ميخائيل بمنيا القمح - كنيسة مارى يو حنا - كنيسة العذراء بالزقازيق)، وكذلك تل بسطة واسمها بر باستت أي مدينة المعبودة باستت "القطة" جنوب الزقازيق، وكذلك بلبيس، حيث استراحت العائلة تحت شجرة جميز ظل الناس يحجون لها حتى عام١٨٥٠".
ولفتت إلى، إلى أن كتب التاريخ توثق مرور العائلة بمحافظة الشرقية بـ3 معجزات، أولها أنه باستقرار السيدة مريم ويوسف النجار والمسيح بأرض تل بسطة ظلت العائلة المقدسة تبحث عن الماء، ولصعوبة الحصول على الماء وحيرة السيدة البتول، ظل الطفل المسيح يواسي أمه ورسم على الأرض دائرة، وإذا بها تتحول لبئر، شرب منه أهل المنطقة والعائلة المقدسة.
وأضافت: " والمعجزة الثانية، هى أن حينما لم يقبل أحد استضافة العائلة المقدسة ما عدا المصرى "كولوم" الذي رحب بهم واستضافهم بمنزله، وبدخولهم المنزل اعتذر لهم كولوم لإصابة زوجته "سارة" بالشلل وعدم قدرتها على الحركة، ومع دخول السيدة العذراء وطفلها المنزل وقعت المعجزة وشفيت "سارة" وقامت من شللها وتمكنت من المشى والحركة، ويقال إن هذا المنزل هو مقر كنيسة السيدة العذراء بالزقازيق".
وتابعت: " أما المعجزة الثالثة، فهي أنه حين كان أهالى الشرقية يقيمون الاحتفالات الضخمة فى عيد معبوداتهم "باستت" بمقر معبد تل بسطة الحالي، فاصطحبت السيدة العذراء مريم ابنها لمشاهدة الاحتفالات، وحين دخلا المعبد تزلزلت التماثيل وانهارت، وسقطت على الأرض فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة فتركوا المدينة وتوجهوا نحو الجنوب، وكان قدوم المسيح صاحب الرسالة السماوية بمثابة زلزلة الأوثان التى عبدها قدماء المصريين وتلك المعجزة ما زالت آثارها واضحة حتى الآن في معبد تل بسطة ويلاحظ تكسير آثاره وتناثرها على مسافات بعيدة".
وأردفت: وعقب مرور العائلة المقدسة من تل بسطة توجهت الرحلة إلى مسطرد ومنها إلى بلبيس ثم إلى سمنود، حيث يوجد هناك الماجور "إناء كبير" الذي عجنت فيه السيدة مريم طعام طفلها.
وأكدت فايقة فهيم، أن ضم محافظة الشرقية لمسار العائلة المقدسة، له العديد من الفوائد على المحافظة، حيث أنه يعزز من فرص تنمية الخدمات السياحية اللازمة لمحافظة الشرقية ويفتح آفاق ومنتجات سياحية جديدة لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
وبناء عليه، اقترحت النائبة، وضع محافظة الشرقية بصفة عامة ومدينة الزقازيق على مسار رحلة العائلة المقدسة والاهتمام بتلك الأحداث وتسويقها محليا داخل محافظة الشرقية وإقليميا بين المحافظات المختلفة وعالميا على مستوى دول العالم.