بحث السفير عمرو معوض سفير مصر لدى إندونيسيا مع مدير الوكالة الوطنية الإندونيسية لمكافحة الإرهاب تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين.
واستعرض السفير معوض خلال اللقاء مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في مؤتمر ميونخ الأخير للأمن، والكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي طرح فيها الرؤية المصرية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وضرورة التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، فضلاً عن الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن، وأولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال العام الحالي، والتركيز المصري علي تحقيق مفهوم الأمن بمعناه الشامل السياسي والاقتصادي والثقافي، بالإضافة إلى أهمية التعاون المشترك لتحقيق هذا المفهوم، وأهمية الإفصاح عن الدول والكيانات التي تدعم الإرهاب وتموله بكافة الوسائل والطرق.
وأشار السفير إلى التطور السريع للإرهاب وطرق تمويله وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط واتخاذه للعديد من الأشكال، فضلا عن الدور السلبي الذي تقوم به بعض الدول في المنطقة من خلال دعمها للكيانات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في دول المنطقة.
كما أشار للدور المدمر والتخريبي الذي تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها في عام 1928، وصولاً لثورة 30 يونيو والتي أطاحت بالإخوان وأنقذت مصر والمنطقة بأسرها من أخطار جمة.
من جانبه، أعرب المسئول الإندونيسي عن أمله في دعم التعاون مع مصر خلال المرحلة المُقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، مُعرباً عن خالص تعازي بلاده في حادث الدرب الأحمر الإرهابي.
ودعا الى تبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب مع الجانب المصري، وتطوير التعاون القائم خاصة من خلال استقبال العلماء والأئمة من الأزهر الشريف لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة.
واستعرض السفير معوض خلال اللقاء مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في مؤتمر ميونخ الأخير للأمن، والكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي طرح فيها الرؤية المصرية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وضرورة التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، فضلاً عن الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا واليمن، وأولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي خلال العام الحالي، والتركيز المصري علي تحقيق مفهوم الأمن بمعناه الشامل السياسي والاقتصادي والثقافي، بالإضافة إلى أهمية التعاون المشترك لتحقيق هذا المفهوم، وأهمية الإفصاح عن الدول والكيانات التي تدعم الإرهاب وتموله بكافة الوسائل والطرق.
وأشار السفير إلى التطور السريع للإرهاب وطرق تمويله وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط واتخاذه للعديد من الأشكال، فضلا عن الدور السلبي الذي تقوم به بعض الدول في المنطقة من خلال دعمها للكيانات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في دول المنطقة.
كما أشار للدور المدمر والتخريبي الذي تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها في عام 1928، وصولاً لثورة 30 يونيو والتي أطاحت بالإخوان وأنقذت مصر والمنطقة بأسرها من أخطار جمة.
من جانبه، أعرب المسئول الإندونيسي عن أمله في دعم التعاون مع مصر خلال المرحلة المُقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، مُعرباً عن خالص تعازي بلاده في حادث الدرب الأحمر الإرهابي.
ودعا الى تبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب مع الجانب المصري، وتطوير التعاون القائم خاصة من خلال استقبال العلماء والأئمة من الأزهر الشريف لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة.
