السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

متبقيات المبيدات.. خطر يهدد الحوامل ويسبب العقم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إليزابيث شاكر: مسببات الإجهاض كثيرة أخطرها المبيدات علا غنام: الأطعمة الملوثة تؤدى إلى وفاة الجنين
عبدالناصر على: سبب رئيسى لقتل الأجنة إيمان محمد: «كان نفسى فى طفل والتلوث سبب حرمانى منه»
«تتعرض العديد من الحوامل إلى عمليات إجهاض رغمًا عنها بسبب ما تناولته من أطعمة ملوثة أثرت تأثيرًا بالغًا على الجنين وهذه الملوثات تنتج حسبما يقول الأطباء من متبقيات المبيدات التى تدخل فى زراعة النباتات والأشجار بما تحويه من سموم.


ومنذ اللحظة التى يُخبر فيها الطبيب الزوج بحمل زوجته، تتحول حياة كل منهما إلى سعادة عارمة، ويبدأ العد التنازلى انتظارًا لولى العهد، وفيما يبدأ الزوج فى إراحة زوجته وعدم إرهاقها، من أجل راحة الجنين.
ورغم توخى الحذر فى كل حركة للأم، فإن هناك كابوسًا مؤرقًا اسمه «الإجهاض».. وهو الكابوس الذى تعانى منه كل سيدة تحلم أن تكون «أمًا»، فمنذ اللحظة الأولى لوجود الجنين فى رحم الأم، تبدأ احتياطاتها من أجل راحته، وتبدأ مرحلة الأكل الصحى، وعدم القيام بأى أدوار مرهقة أو كما يقول المثل الدارج «كل خطوة بحساب».
عدة أسباب وضحها الأطباء تؤدى إلى الإجهاض، منها وضع الجنين غير المستقر لأسباب متعددة، وكذلك بعض الأسباب المجهولة، التى تحتاج المتابعة الفورية مع الأطباء، وعلى الرغم من قيام المرأة الحامل، بمهمتها فى الحفاظ على الجنين على أكمل وجه، ولكن يأبى الكابوس المؤرق مفارقتها، ورغم أن إرادة الله فوق كل شيء فإن هناك تدخلًا غير مباشر للمرأة فى عملية الإجهاض، وذلك دون علم منها أو دراية.
الأسباب متعددة، وفيما عدا العيب الخلقى أو عدم استقرار وضع الجنين داخل الرحم، يأتى الأكل الملوث غير الصحى، كسبب فى العديد من عمليات الإجهاض، وهذا هو الخطأ الذى تقع فيه كل أم دون دراية بما حدث، وهو ما فسره الأطباء المختصون، بأن العديد من الأطعمة والخضراوات تحتوى على مبيدات كيميائية سامة، وهذه المواد هى التى تؤدى فى النهاية إلى إجهاض السيدات الحوامل، بسبب عدم غسلها جيدًا، وعدم التوعية الصحية الجيدة.

أسباب متعددة
فى دراسة أعدها الأستاذ الدكتور محمود عبدالناصر على، أستاذ الطب الشرعى والسموم - كلية الطب البيطرى - جامعة أسيوط بين من خلالها أن متبقيات المبيدات سبب رئيسى للإجهاض بالاضافة إلى أمراض أخرى تسببها تلك المبيدات المصنعة، مثل أمراض السرطان التـى تصيب كثيرًا من أعضاء الجسم، مثل أورام الكبد والجهاز الهضمى والمخ، وسرطان الدم والجلد والمثانة والثدى والخصية، بالإضـافة إلـى اخـتلال الجهـاز المنـاعى، ونقـص السـائل المنوى والعقـم والإجهـاض.
وفى هذا السياق تقول السيدة نادية، والتى تدعى أم محمد، والتى التقت بها «البوابة» فى مستشفى الحسين والتى تعتبر من إحدى الحالات التى حدث لها إجهاض بسبب تناول أكل ملوث أو به متبقيات مبيدات أو مواد سامة، وبسؤالها عن قصتها قالت: «كان حملى الأول كويس جدًا ولم أتناول أى أدوية أو مثبتات للحمل وكنت عايشة حياتى طبيعى جدًا، وكنت أقوم بواجبات المنزل بسهولة بالغة لدرجة أنى لم أشعر بأننى حامل يومًا ما وأنجبت ابنى محمد دون شقاء أو تعب ولكن حملت بعدها وأجهضت ولم أعرف السبب وفى المرة الثانية حملت وأجهضت فقررت أذهب للطبيب لأعرف السبب الذى أدى إلى إجهاضى ثلاث مرات، وعندما أبلغت الطبيب وقام بفحصى لم يكتشف أى سبب من أسباب الإجهاض العادية، وبعدها سألنى عن الأكل الذى أتناوله أثناء فترة حملى فأبلغته بأننى أكثر من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وبعدها صدمت عندما عرفت أن السبب فى إجهاضى هو الأكل الملوث، حيث أبلغنى الطبيب قبل بأن يتم بيعها يقوم المزارع برشها بالمواد الكيميائية السامة والتى تؤثر بشكل كبير جدا على صحة الجنين وعند تناولها تسبب مشاكل صحية، وأوضحت أم محمد، أن الطبيب أخبرها لا بد من إزالة الميكروبات الضارة من على الخضراوات والفواكه قبل ما يسبب فى مشاكل فى الحمل وتسمم الجنين، وبالتالى نزوله وأوضح الطبيب أنه كان يجب علىّ أن أذهب إلى الطبيب فى المرة الأولى إلا أننى أهملت فى نفسى ما أدى إلى تكرار حدوث ذلك.
وتابعت أم محمد، قائلة: «أنا باجى هنا المستشفى بلاقى حالات إجهاض كتير ولأسباب متعددة إما بسبب توقف النبض أو نزول المشيمة أو أسباب أخرى لذا نصيحتى لكل أم أن تهتم بنظافة الأكل وغسل الخضراوات والفواكه جيدًا والابتعاد عن الملوثات البيئية والتى من الممكن أن تؤثر بلا شك على صحة الجنين، وتؤدى إلى الإجهاض».
وأنهت كلامها، قائلة: «أنا بشوف حالات هنا تقطع القلب وتكر معها الإجهاض بشكل كبير دون عرف السبب وشعور إلا بالحرمان من ابنها من أسوأ ما تمر به أى امرأة».
بينما قالت إيمان محمد، التى كانت بمستشفى الزهراء بالعباسية حيث اعتبرت من الحالات النادرة التى حدث لها إجهاض بسبب المبيدات الكيميائية والمواد السامة، تحكى قصتها ودموع الألم تعصر قلبها حزنًا على حالها: «إننى لم أرزق بأبناء حتى الآن، وبذلت كل ما فى وسعى إلا أن إرادة الله لا تعلوها إرادة، فالإنسان مهما فعل إرادة الله نافذة فى جميع الأحوال».
تقول «إيمان»: «كنت حامل بعد زواجى ولكن كانت تجربتى الأولى وخبرتى ضعيفة للغاية كان الحمل يسير على ما يُرام على حد علمى وعلى حد قول الطبيب إلا أننى فى يوم من الأيام وكان ذلك فى الشهر الرابع أحسست بألم فى ظهرى لم أهتم فى البداية إلا أن الألم اشتد للغاية فقررت الذهاب إلى الطبيب ونزل الخبر علىّ كالصاعقة حيث أخبرنى بأن الحمل ضعيف ولا بد من نزوله، ولم يكن بيدى إلا أن استسلم لقضاء الله وبعدها بـ٧ شهور حملت مرة أخرى ولأنى خبرتى ضعيفة لم أعرف ماذا أفعل لكى أتجنب الإجهاض مرة أخرى ولكن للمرة الثانية تتدخل إرادة الله ويشاء القدر أن يحرمنى من ابنى مرة ثانية، وأخبرت من الطبيب بأن الجنين به تشويه، وأن تلك الأسباب كلها طبيعية لحدوث الإجهاض وتحدث عند معظم السيدات خاصة تلك الأيام، حيث يتكرر وبصورة غريبة.
وأكملت، قائلة: «رضيت بقضاء الله وعلمت وقتها إن الله لم يشأ إلى الآن أن أرزق بأبناء إلا أن أكثر ما كان يؤلمنى هو شعور الفقدان حيث إننى فى كل مرة أضع أمل إن أكمل حملى إلا أننى أتصدم ولكن الحمد لله».
وتابعت: «فى المرة الثالثة كان حملى يسير على ما يُرام إلا أننى فوجئت للصدمة للمرة الثالثة عندما أحسست بألم غريب بعد تناولى الأكل ذهبت للطبيب، وأخبرنى بضرورة نزول الجنين وإلا سيؤثر ذلك على صحتى، ومن الممكن أن يتسبب فى وفاتى ولكن الصدمة ليست هنا وإنما عندما أخبرنى بأن سبب الإجهاض ليس من الأسباب الشائعة وإنما سبب غريب، حيث اعتبر من ضمن الحالات النادرة التى أجهضت لهذا السبب، وهو إنه أثناء حملى تناولت فاكهة ولكن لم أغسلها جيدًا بسبب متبقيات المبيدات، وأخبرنى الطبيب المتابع لحالتى بأن الإجهاض حدث بسبب أكلى لها، حيث إنها تتم رشها قبل أن تنقل إلينا بالمواد الكيميائية السامة والتى تؤثر على صحة الإنسان ما بالك بالجنين، وبالتالى عندما لم أغسلها أدت إلى حدوث تسمم أثر على الطفل، ولم يكن أمامى خيار آخر سوى أن أجهض لإنقاذ حياتى.
وأنهت كلامها، قائلة: «نصحنى الطبيب لتفادى هذا الخطأ مرة أخرى الانتباه لطعامى جيدًا، حيث إن معظم الأكل ملىء بالسموم حتى الخضار والفاكهة بها مواد كيميائية سامة غير التلوث بالمياه والجو والمزارع التى تتم رشها بالمواد والمبيدات السامة والتى تنقل إلينا، وبالتالى تؤثر على صحتنا وصحة أبنائنا وبالنسبة للحوامل إذا نقلت إليها تلك المواد سيكون الجنين هو الضحية، كما حدث لحالتى لذا علىّ الابتعاد عن أكل شىء قبل غسله جيدًا لتجنب حدوث الإجهاض مرة أخرى.


متبقيات المبيدات
وفى هذا السياق قالت الدكتورة «إليزابيث شاكر» للبوابة: «يحدث الإجهاض للسيدات الحوامل غالبًا فى الأشهر الأولى من الحمل ونستقبل الكثير من حالات الإجهاض سواء فى شهورها الأولى أو شهورها الأخيرة، وفى الطبيعى فإن الإجهاض حدث لأسباب معينة من الممكن أن يكون بسبب مرض معين عند الأم أثر على صحة الجنين مثل سيولة الدم أو فى حالة إصابة الأم بفيروس القطط فإنه يكون معروفًا أن حملها لن يستمر أو أن الأم تعرضت لخبطة على أثرها فقدت طفلها.
وتابعت: «من الممكن أن يكون سبب الإجهاض تشوهًا فى الجنين، فهذا معناه إن الطفل لا يمكن أن يعيش أكثر من ذلك، وفى هذه الحالة تحتاج الأم عمليات كحت أو تنضيف لتجنب حدوث ذلك مرة أخرى.
كما قالت إليزابيث: «من الممكن أن يكون الإجهاض بسبب مشاكل فى القلب لدى الأم يكون من المستحيل استمرار الحمل معها لأن ذلك سينهى حياتها، أو بسبب تشوه فى الكروموسومات بمعنى أن الحيوان المنوى لم يتفق مع البويضة أو بسبب حدوث تشوه فى جدار الرحم للأم.
وأضافت إليزابيث: «من الممكن أن يحدث أيضًا بسبب تناول أدوية خاطئة أدت إلى انقباض الرحم بشدة ما تسبب فى نزول الجنين أو من الممكن أن يكون بسبب ضعف الجهاز المناعى للأم بمعنى أن الجهاز المناعى يعتبر الجنين جسمًا غريبًا للأم، وبالتالى يبدأ فى إفراز أجسام مضادة للجنين ما يتسبب فى فقدانه أو حدوث التهابات بكتيرية للأم لم يتحملها الطفل ما يتسبب فى أمراض له مثل الهيوميسن، وبالنسبة للإجهاض المتكرر حيث قابلتنى حالات تعرضت للإجهاض اكثر من مرة فذلك يرجع إلى أن الأم من الممكن إن يكون عندها سيولة دم فالجنين لا يستقر فى الرحم، ومن الممكن إن هو اختلال هرمونى وخاصة فى هرمون البروجسترون لأنه هو اللى يحافظ على جدار الرحم، أو إن الأم عندها عنق رحم واسع فلا يحدث دعم للجنين لبقائه، وبالتالى يحدث الإجهاض.
وأضافت يحدث الأغرب من ذلك، وهو أن تجهض المرأة بسبب متبقيات المواد الكيميائية والسامة والتى تؤثر بلا شك على صحة الطفل إذا ما وصلت إليه حيث يحدث إن تتناول الأم أكل به متبقيات من المواد السامة والمبيدات الحشرية التى تتم رشها للأكل مثل الفواكه والخضراوات ولا تتمكن من غسلها جيدًا أو تكون جاهلة بطرق تنظيفها، وبالتالى تأكلها كما هى ما يؤدى إلى وصول تلك المواد الضارة إلى الجنين، وبالتالى وفاته خاصة إذا كان الحمل فى أشهره الأولى، حيث لا يمكن تفاقم الخطر، لذا أنصح كل سيدة بالاهتمام بأكلها جيدًا والعناية بة والابتعاد عن الأكل الذى يحتوى على المواد الحافظة وغسل الفاكهة والخضار جيدًا قبل تناولها لتجنب آثار المبيدات والمواد السامة وإلا فعدم تناولها أفضل بكثير، ولكن فى المجمل الحالات التى يحدث لها إجهاض لهذا السبب نادرة وقليلة حيث نادرًا ما نصادف حالات مثل ذلك فى المستشفيات إلا أن معظم حالات الإجهاض تحدث لتلك الأسباب سالفة الذكر.
وفى نفس السياق قالت الدكتورة علا غنام، الخبيرة بمجال الصحة لـ«البوابة»: «إن معظم الأطعمه يتم تناولها خلال الحمل لتغذية الجنين لكن بكميات معينة وبشروط معينة وإذا ما زادت عن الحد المسموح به سيؤثر سلبًا على الجنين ويحدث الإجهاض».
وأضافت غنام: «إن الإجهاض يحدث فى معظم الأحيان لتلك الأسباب المعروفة إلا أننا تصادفنا فى بعض الأحيان حالات نادرة حدث لها إجهاض بسبب تناول أكل يحتوى على متبقيات المواد السامة والمبيدات الحشرية التى يتم رش معظم الفواكه والخضار بها».
وتابعت غنام: «يحدث أن تتناول المرأة الفواكه أو الخضار دون غسلها جيدًا، ومن المعروف أن المزارع لحماية الزروع يقوم برشها بالمبيدات والمواد السامة التى تظل عالقة بها بعد إن تنقل إلينا وعند تناولها لا بد من غسلها جيدًا إلا أنه يحدث أن تأكلها المرأة دون أن تقوم بغسلها أو غسلها ولكن تظل تلك المواد بها، وبالتالى تتسبب فى إصابة المرأة بأمراض مثل السالمونيلا، وبالتالى يؤثر ذلك على الجنين ويؤدى إلى تسممه، وبالتالى حدوث إجهاض لذا أنصح كل امرأة حامل خاصة فى شهورها الأولى أن تقوم بتنظيف الأكل جيدًا قبل تناوله وتجنب المواد السامة والمبيدات التى توجد بالفواكه والخضراوات الطازجة خاصة أن الحمل فى شهورة الأولى يحتاج رعاية أكثر من أى فترة أخرى، فتناول هذه الأشياء مفيدة للأم والطفل معًا، لكن بشرط أن يتم غسلها جيدًا لضمان سلامتها من أى مواد ضارة إضافة إلى الأتربة العالقة بها والتى تحتوى على مادة التكسوبلازموز والتى تزيد نسبة الإجهاض إذا ما تم تناولها بهذه الطريقة، فالخوف من حدوث الإجهاض بسبب تناول الأطعمة نفسها وإنما عن احتمال تلوث تلك الأطعمة ببعض الميكروبات.


مركز البحوث الزراعية يؤكد قتل «المتبقيات» للأجنة.. 95 جرام حجم استهلاك الفرد للمبيدات في مصر سنويا عام ٢٠١٧

بينما قال الدكتور على محمد إبراهيم الخبير الزراعى بمركز البحوث الزراعية: «إن الإجهاض عادة ما يحدث بسبب رش المبيدات الحشرية والمواد الكيمائية على الفاكهة والخضار، وتناولها دون غسلها جيدا من قبل المرأة الحامل، وبالتالى تصل إلى الطفل فتتسبب فى حدوث الإجهاض على الفور».
وأضاف إبراهيم، أن رش الفواكه والخضار يتم لحمايتها من الحشرات والقوارض والأعشاب الضارة لكن تزيد مخاطر تلك المبيدات إذا لم تؤخذ الاحتياطات الكافية من قبل الحامل لغسلها جيدًا، حيث أجريت العديد من الدراسات لمعرفة تأثير تلك المواد الضارة على الحوامل، وأثبتت أن معظم السيدات اللاتى يتعرضن للفواكه والخضراوات التى تحتوى على بقايا المبيدات الحشرية والمواد الكيمائية يفشل حملهن ويتعرضن للإجهاض أكثر من غيرهم من النساء التى يتناولن تلك المواد بصورة أقل، والحل الوحيد هو تناول الفواكه والخضار التى تحتوى على نسبة أقل من المبيدات، حيث إن رش الزرع ضرورة لا غنى عنها ولكن على المرأة أن تبذل كل ما فى وسعها لحماية الجنين من وصول تلك المواد إليه، وإذا لم يتم ذلك فالأفضل عدم تناولها لتجنب الإجهاض.
وطلب إبراهيم من وزارة البيئة أن تكون هناك أسس ونظم يتم السير عليها لتنفيذ مشروع الكشف عن متبقيات المبيدات فى المنتجات الزراعية قبل نزولها إلى الأسواق تحسبًا من الإصابة بأى أمراض، خاصة أن تلك المتبقيات تسبب مشاكل عديدة وتسبب أمراضًا خطيرة قد تصل إلى حد إلى الإصابة بأمراض الأورام.
وأوضح إبراهيم أن الكشف لا بد وأن يتم بالتنسيق مع وزارة الزراعة والمعمل المركزى للكشف عن نسب متبقيات المبيدات بالإضافة إلى أن يتم كل ذلك بواسطة فنيين مختصين بسحب العينات وتجهيزها لإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لتلك العينات.