أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أهمية أن يكون مسار الإصلاح تشاركيا تساهم فيه كافة دول القارة الإفريقية، على أن يأخد هذا المسار بعين الاعتبار قدرات الدول فيما يتعلق بالتمويل والتمثيل العادل لكل المناطق.
وأعرب السبسي- خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة المغلقة حول مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، خلال مشاركته في افتتاح أعمال الدورة العادية 32 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا- عن تقديره للدور المهم الذي يقوم به المجلس في دعم استقرار القارة، والوقاية من النزاعات، وتنسيق الجهود للتصدي للمخاطر التي تحدق بالمنطقة كالإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للقارات.
وقال الرئيس التونسي- خلال بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الأحد- إن بلاده ساهمت منذ الاستقلال في عمليات حفظ السلم والأمن الأممية خاصة في القارة الأفريقية، معربا عن أمله في أن يتمكن مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي من الاضطلاع بدوره في حفظ القارة من النزاعات ودعم الاستقرار فيها.
