السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ننشر أسماء 5 مناطق عراقية سقطت بيد "داعش"

تنظيم داعش الإرهابي
تنظيم داعش الإرهابي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر محلية في مدينة "أبي صيدا" بمحافظة ديالى في شمال شرقي العراق، مساء الأربعاء، أسماء مناطق بالمدينة سقطت بيد تنظيم داعش الإرهابي في الأسابيع الأخيرة.
ونقل موقع "بغداد بوست" عن هذه المصادر، قولها، إن خمس مناطق سقطت بيد التنظيم هي " جلبي وأبو كرمة والمخيسة وأطراف أبو خنازير، وأطراف الكبة".
وكان المسئول المحلي في مدينة "أبي صيدا" حارث الربيعي، أعلن أيضا مساء الأربعاء أن معظم قرى جنوب المدينة أصبحت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا أنه يتم استهداف القوات الأمنية في هذه المناطق بشكل يومي.
ونقلت قناة "السومرية" العراقية عن الربيعي، قوله في بيان:"إن معظم قرى جنوب مدينة أبي صيدا تحت سيطرة التنظيم الارهابي في الوقت الحاضر".وتابع "قرى المخيسة وأبو خنازير وشيخي وجلبي ما زالت مأوى للإرهابيين من عناصر تنظيم داعش، ولا سيطرة للقوات الأمنية في المناطق المذكورة".
وأضاف "بشكل يومي، تقوم العناصر الإرهابية باستهداف القوات الأمنية في هذه القرى،خصوصا في الليل عبر قناصة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير من أفراد القوات الأمنية من الجيش والشرطة".
وأشار إلى أن "عمليات التهريب، التي تشهدها المحافظة تعتبر الممول الأول والأساسي لكافة العمليات الإرهابية، في عموم مناطق المحافظة".
وأعلن العراق في ديسمبر 2017، اكتمال استعادة الأراضي، التي كان داعش سيطر عليها، منذ صيف 2014، التي مثلت ثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، ولكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، ويعود تدريجيا إلى شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.
وفي 19 ديسمبر الماضي، حذرت مصادر أمنية عراقية، أيضا من أن تنظيم "داعش" الإرهابي، يحاول العودة إلى المدن التي تم طرده منها بشمال وغرب العراق، عن طريق عدة استراتيجيات، من أبرزها الخلايا النائمة، والخلايا العنقودية.
ونقلت قناة "السومرية" العراقية عن هذه المصادر، قولها، إن داعش يكوّن الخلايا النائمة، في المناطق التي تم طرده منها، بحيث يستمر تأثيره في تلك المناطق، خصوصا أن هؤلاء الأفراد يظلون في الخفاء حتى يتم الاستدعاء لتنفيذ عملياتهم، فضلا عن استخدام ما يُعرف بالخلايا العنقودية، التي تعتمد على اللامركزية، وطرق تواصل معقدة لا تسمح بربط الخلايا بعضها ببعض، فإذا سقطت خلية لا تسقط باقي الخلايا".