أكد محمد بن عبد الله الجدعان وزير المالية السعودى، أن انعقاد القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها الرابعة ببيروت اليوم، ياتى في وقت تواجه الأمة العديد من التحديات، وانشغالها في قضايا تستنفذ مواردها بدلا من أن تستثمر كل دولة عربية موادرها في العيش الكريم.
وشدد الوزير السعودى فى كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التنموية التي انطلقت اليوم ببيروت، على ضرورة أن كون أكثر حرصا على توحيد الجهود في مواجهة زعزعة الاستقرار، وتبني سياسات تدعم العمل العربي المشترك وتعزز الروابط العربية.
كما اكد وزير المالية السعودى على اهمية تعزيز التجارة العربية البينية وإزالة ما يواجهها من عقبات والعمل على تعزيز دور القطاع الخاص العربي والاستثمارات العربية.
وقال إن المملكة ستعيد طرح مقترحها السابق بدمج القمة العربية الاقتصادية فى القمة العربية الدورية العادية، ودراسة هذا المقترح مرة أخرى، بحيث تكون المواضيع التنموية بندا مستقلا على جدول أعمال القمة العربية العادية.
واضاف ان سبب طرح المملكة لهذا المقترح مرة اخرى، أن آلية الانعقاد الدوري للقمة التنموية تعقد كل 4 سنوات، وهذا لا يتناسب مع التطورات المتسارعة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وهذا لا يتسق مع تلك التطورات.
وأضاف أن القمة العربية التنموية من الصعب عقدها بمفردها بشكل سنوي، ومن هذا تقترح المملكة دراسة مقترحها بدمج القمة التنموية مع القمة العربية العادية لتكون القضايا التنموية والاقتصادية بندا دائما ومستقلا على أجندة القمة العربية السنوية.