يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، نظيره الأفريقي التونسي، في السادسة مساء اليوم الجمعة على ملعب الإسماعيلية، ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
يدخل الإسماعيلي المباراة متسلحا بعاملي الأرض والجماهير، على أمل تحقيق أول ثلاث نقاط فى هذا الدور، خاصة أنه تلقى الهزيمة فى مباراة الجولة الأولى من ماريمبي الكونغولي بهدفين دون رد، لذا يأمل الفريق أن تلعب الجماهير دورا كبيرا لتحفيز الفريق خلال المباراة المرتقبة.
ويسعى البلجيكى سيدومير يانوفيسكي، المدير الفنى للفريق، إلى استغلال الحضور الجماهيرى للفوز بالمباراة وحصد النقاط، خاصة أنه طلب من اللاعبين نسيان المباراة السابقة والتركيز على تحقيق الفوز.
ويرغب لاعبو الفريق فى تحقيق الانتصار في القمة العربية، من أجل إسعاد الجماهير الغاضبة بسبب سوء النتائج الذي لازم الفريق، منذ انطلاق الموسم، ما جعل الفريق يقبع فى منطقة الخطر، حيث يحتل المركز السادس عشر برصيد 17 نقطة، فضلا عن الخروج من البطولة العربية والخسارة فى مباراة الجولة الأولى من بطولة دورى أبطال أفريقيا.
ومن المنتظر أن يعتمد يانوفيسكي على الصفقات الجديدة التى تعاقد معها مجلس الإدارة، إضافة إلى عناصر الخبرة التي يمتلكها الفريق.
ومن المتوقع أن يدخل الإسماعيلى المباراة بتشكيل مكون محمد مجدى فى حراسة المرمى، ومن أمامه محمود متولي، ومحمد مجدي، وطارق طه، وباهر محمدى ظهيرى ملعب، وفى خط الوسط حسنى عبدربه قائد الفريق، ومحمود عبدالعاطى «دونجا»، وعبد الرحمن مجدي، ومحمد الشامي، وفى خط الهجوم شيلونجو.
ومن المقرر أن يحضر مجلس إدارة النادي المباراة من أجل تحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز، خاصة أن الإدارة رصدت مكافآت خاصة لتشجيع اللاعبين على حصد نقاط المباراة.
وعلى الجانب الآخر، يدخل الفريق التونسي المباراة بهدف خطف الفوز من ملعب الإسماعيلية، أو التعادل على الأقل، لمصالحة جماهيرهم، خاصة أن الفريق قد خسر على أرضه وبين جماهيره فى المباراة الأولى أمام الرياضي القسنطيني في مستهل مشواره.
ويأمل شهاب الليلي، المدير الفنى للفريق التونسي، فى التغلب على النقص العددى الذى يعيشه الفريق، لا سيما وأن الفريق محروم من التدعيمات خلال فترة الانتقالات الشتوية بناءً على عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
