عقد صالون طه حسين التنويري، ندوة "كيف يصبح الإعلام أداة للتنوير"، بحضور اللواء أمين حسني، المدير السابق لمركز الشئون النفسية بالقوات المسلحة، والدكتور محمد سعد، عميد المعهد العالى للإعلام، والإعلامي محمود التميمى، وأدارت الندوة الدكتورة دينا محسن مؤسس الصالون.
تناولت الدكتورة دينا محسن، مسئول الصالون، الحديث حول رمزية الإعلام كمفهوم وتكوينه كأداة قوية وخطيرة تتلاعب بها الأجهزة الاستخبارية الأجنبية، من أجل طمس الهوية المصرية وتسطيح الشعوب ذات الحضارات العميقة والممتدة مثل مصر.
وأضافت "محسن"، أن الإعلام أداة من الأدوات القوية داخل استراتيجية أي دولة، التي يجب أن تلعب دورا محوريا في نشر الفكر التنويري، وهذا من أجل حماية الهوية من الاختراق من قبل جماعات التطرف التي لا تقبل النقاش ولا تعترف بالتاريخ ولا تقرأه وعدم احترم الحضارات.
وأوضحت أن فكرة التنوير مقابل التطرف والتخلف، فالتطرف ليس ديني فقط، فأى أفكار لا تقبل النقاش فهي متطرفة وعدم الحياد بالموضوعية فهو أيضا تطرف، الجهل والتسطيح الإعلامى تطرف، فالإعلام والتطرف الفكرى كمفهوم بينهما رابط قوي، وذلك يشتمل موضوعات كثيرة.
وتحدث اللواء أمين حسني، مدير مركز الشئون النفسية بالقوات المسلحة، الأسبق، عن الحروب النفسية التي تستخدم أي وسيلة بهدف التأثير على الروح المعنوية وعلى سلوك أي جماعة لغرض عسكري معين، والكيفية التي يتم بها إطفاء شعلة التنوير في مصر، ودور الإعلام المصري البناء الذي يساعد على نشر التنوير بمصر.
وتناول الدكتور محمد سعد، عميد المعهد العالي للإعلام، الحديث بشأن الإعلام التنموي ودوره في تقدم الدول وكيفية الخروج من نفق الظلام الإعلامي خاصة في وسائل الإعلام المرئية؛ واختتم الإعلامي محمود التميمي، كلمته حول كيفية تطوير المحتوى الإعلامى وصناعة الإعلام الإيجابي الوطني الحر.
