السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

نشاط اللجان النوعية بالبرلمان.. "العناني" يعلق على واقعة الفيديو الإباحي بالهرم.. ويؤكد: "مفيش أفراح بالمناطق الأثرية تاني".. وزير الشباب: "عملت في مطعم والشغل مش عيب"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت اللجان النوعية بمجلس النواب، نشاطا مكثفا، اليوم الأحد؛ لمناقشة عدد من القضايا الجماهيرية المهمة وذلك بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الحكومة.


وعلق الدكتور خالد العناني وزير الآثار، على واقعة تسلق المصور الدنماركي الأهرامات وظهور صورة إباحية مع صديقته بالفيلم الذي نشره على موقع اليوتيوب، مؤكدا أن الفيلم الذي شاهده المصريون تضمن واقعتين، واقعة تسلق الهرم وصورة مخلة للآداب، متابعا: "أنا مش متخصص إني أقول إن الصورة الإباحية صح ولا غلط، دي شغلة النيابة العامة".

وأكد "العناني"، في حديثه خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالبرلمان برئاسة النائب أسامة هيكل، أنه طالب بخبراء لتوضيح مدى صحة الصورة من عدمه، متابعا: "النيابة العامة أيضا هتقول الناس دول طلعوا إزاي، وفِي النهاية النيابة العامة هتاخد أقصي عقاب ضد أي مقصر".

واختتم الوزير: "عاوز أقول إن دي حاجة زعلتنا في وزارة الآثار، وزعلت كل المواطنين، وبأكد أن تسلق الهرم ممنوع، والمقصر سيأخذ عقابه".

في سياق آخر، أكد وزير الأثار، أن القيادة السياسية وجهت بضرورة العمل ليلا نهارا للانتهاء من أعمال المتحف المصري الكبير؛ والمقرر افتتاحه في عام ٢٠٢٠.

وشرح "العناني المراحل التي تتم داخل المتحف والممول من الحكومة اليابانية في عام ٢٠٠٦، وقال: للأسف الشديد هذا المكان العظيم والذى يمثل واجهة حقيقية لمصر تعرض لبطء شديد في العمل عقب ثورة يناير.. إلا أن نشاط العمل تم استئنافه في عام ٢٠١٦.

وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من ٨٠% من العمل داخل المتحف الكبير، ونظرا لقيمته على مستوى العالم وافقت الحكومة اليابانية على إقراضنا مبلغ بقيمة ٤٥٠ مليون دولار.

وبيّن أن جملة تكلفة مشروع المتحف المصري الكبير مليار دولار، لافتا إلى أن القيادة السياسية حريصة على مواجهة الإرهاب سياسيا وأمنيا وثقافيا، معلقًا: "في الفترة الماضية تم نقل ٤٥ ألف قطعة آثار، وكان من أشهرها تمثال رمسيس، كما تم ترميم ٤٠ ألف قطعة آثار".

وأكد أنه اتخذ قرارا منذ فترة طويلة، بمنع إقامة الأفراح في القلاع والمعابد والمقابر، مشيرا: "نرفض عروض لأفراح من أغنياء العالم في الهرم، وحينما أثار البعض منذ فترة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك "كتب كتاب" أقيم في معبد الكرنك، وأوصيت بإحالة الملف بالنيابة الإدارية، ولقينا إنه كان عشاء عمل وفقا للقواعد بعمله في أماكن معينة، لكن الشركة التي نظمت العشاء، أقامت كتب كتاب، ودا غلط".

وأشار إلى أن "كتب الكتاب" مسموح بصحون المساجد وحدائق الحصون الأثرية فقط، متابعا: بعد أسبوعين من تلك الواقعة، أثير على موقع التواصل الاجتماعي، أن أشخاص أقاموا فرح في معبد الفيلة بأسوان، وبعد البحث وجدنا الفرح في أحد الفنادق الكبرى لمدة ٣ أيام، ما حدث في المعبد هو عشاء عمل فقط لمدة ساعتين بدون خمور أو راقصة"، قائلا: "مفيش فرح حصل أو هيحصل داخل معابد".

وأكد أن التعديلات الجوهرية التي أجرتها لجنة الثقافة والإعلام على قانون الآثار إيجابية، فضلا عن الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة للإسكندرية وللنوبة، فيما دعا "العناني "اللجنة البرلمانية لزيارة آثار المنيا في ديسمبر، وفي ضوء تلك الزيارة سيكون هناك اكتشاف أثري.

وقال العناني: "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإنشاء متحف بشرم الشيخ".


وفى لجنة المشروعات استعرض الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، رؤية الوزارة لقطاع الشباب من خلال الأفكار والمشروعات التي يتم تنفيذها بجهاز تنمية المشروعات والتي تعد الوزارة شريكًا في بعضها، وكيفية إزالة مخاوف الشباب من اقتحام سوق العمل وإيجاد فرصة عمل مناسبة له تتناسب مع إمكانياته ومؤهلاته بالحصول على قرض.

وقال صبحي، خلال كلمته باجتماع لجنة المشروعات بمجلس النواب: إن اتجاه للدولة يعتمد على تغيير ثقافة الشاب المصري من انتظار الوظيفة في ظل وجود مناخ يرسخ ذلك في الماضي، من خلال الانتقال من هذه الفكرة إلى الاعتماد على ذاته من خلال تطوير القدرات وخلق فرصة مناسبة له.

وأضاف أن هناك 800 ألف خريج سنويا من بين 3 ملايين طالب، وهناك خطوات لتسهيل إقامة المشروعات لمن يريد الانطلاق مع الذات، ولمواجهة الخوف لدى البعض من الشباب بسبب الحصول على القروض ولا بدّ من تدعيم فكرة تنمية القدرات لجميع الشباب من خلال تكثيف التعامل مع الجهات المانحة للشاب أن يصنع سيرة ذاتية لنفسه تؤهله لسوق العمل.

وأكد وزير الشباب، أن هذا الفكر غير الثقافة المتعمدة على إيجاد وظيفة في القطاع الحكومي، موجها حديثه للنواب: "لو عدنا للخلف سنجد أن العديد من الطلبات كانت للتوظيف، ولكن الآن هذه الثقافة تغيرت وسيتم تقليل نسبة البطالة نسبيا".

وتابع: "أنا اشتغلت في مطعم الجامعة وأنا بدرس، الشغل مش عيب، ولا مانع أن يعمل الشباب في فرصة عمل بعد تدريبه واكتساب الخبرات اللازمة".