تبدأ غدا الثلاثاء صلوات بدء نهضة القديس فيلوباتير مرقوريوس بالمعصرة وذلك تحت رعاية البابا تواضرس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وبمشاركة الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة وذلك على مدار 8 أيام.
يبدأ اليوم الاول بصلوات القداس الالهى من الساعة الثامنة حتى العاشرة صباحا وعند الخامسة والنصف مساء تبدأ صلوات عشية وبعدها ترانيم ثم العظة الروحية.
وتختتم النهضة صباح يوم الثلاثاء الموافق 4 من شهر ديسمبر بالقداس الالهى للاحتفال بعيد القديس ابو سيفين.
يذكر ان القديس ابو سيفين ولد عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حاليًا.
وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه (محب للآب )وكان والداه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروفا عنه الشجاعة فى الحروب.
وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال، حاربه البربر وظهر ملاك الرب وأعطاه سيفا آخر فشعر القديس بقوة إلهية تغمره فإنتصر فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين ورفض القديس السجود ونزع الرتب والنياشين وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة.
فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجبًا من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزئ به قائلا "اين هو إلهك؟، وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمرًا ليحترق ولكن سرعان ما انطفأت النار بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده.
ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة ما نال من عذابات.
وأخيرًا عندما فشلت كل المحاولات امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف.
بعدها قطعوا رأسه وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة.
يبدأ اليوم الاول بصلوات القداس الالهى من الساعة الثامنة حتى العاشرة صباحا وعند الخامسة والنصف مساء تبدأ صلوات عشية وبعدها ترانيم ثم العظة الروحية.
وتختتم النهضة صباح يوم الثلاثاء الموافق 4 من شهر ديسمبر بالقداس الالهى للاحتفال بعيد القديس ابو سيفين.
يذكر ان القديس ابو سيفين ولد عام 225م فى مقاطعة (سيكطس) رومانيا حاليًا.
وسمى بإسم (فيلوباتير) وهو أسم يونانى معناه (محب للآب )وكان والداه وثنيين لكنهما أعتنقا المسيحية التحق القديس بالجيش وهو فى سن السابعة عشر من عمره وكان معروفا عنه الشجاعة فى الحروب.
وأطلقوا عليه لقب (مرقوريوس) وهو اسم احد الكواكب ويرمز للنصر والجلال، حاربه البربر وظهر ملاك الرب وأعطاه سيفا آخر فشعر القديس بقوة إلهية تغمره فإنتصر فوشى به احد الحاقدين عليه للامبراطور انه لم يقدم القرابين ورفض القديس السجود ونزع الرتب والنياشين وهنا هدده الامبراطور بالعذاب الشديدة.
فأمر الامبراطور بأن يجرد من ملابسه ويربط بين أربعة أوتاد على أرتفاع ذراع من الأرض وان يضرب بدبابيس حادة ووقف ينظره متعجبًا من صبره واحتماله للآلام واخذ يستهزئ به قائلا "اين هو إلهك؟، وامر ان يمزقوا جسده بأمواس حاده وأن يشعلوا تحته جمرًا ليحترق ولكن سرعان ما انطفأت النار بسبب سيول الدماء النازفة بغزاره من جسده.
ثم ألقوا به فى السجن وكان على وشك الموت من كثرة ما نال من عذابات.
وأخيرًا عندما فشلت كل المحاولات امر بأخذه الى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف.
بعدها قطعوا رأسه وكان ذلك فى الساعة الثالثة من النهار فى يوم 25 هاتور الموافق 4 من شهر ديسمبر عام 250م وكان يبلغ من العمر 25 سنة.
