جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوته لأوروبا للقيام بالمزيد من الجهود من أجل دفاعها وأمنها، قائلًا إن القارة لا يمكنها "أن تصبح لعبة لدى قوى عظمى" تتحكم بها أينما شاءت.
جاءت تلك التصريحات بعد أيام من المشادات بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي خطاب ألقاه يوم الأحد الماضي أمام البرلمان الألماني (Bundestag) في العاصمة برلين، طلب ماكرون من المستشارة أنجيلا ميركل دعم مجموعة من الإصلاحات لتعزيز الاتحاد الأوروبي، قائلة إن الأمر متروك لفرنسا وألمانيا للمساعدة في بناء أوروبا أكثر سيادة وكفاءة تتلاءم مع المستقبل.
وقال إن القارة يجب ألا "تصبح لعبة في يد قوى عظيمة، يجب أن تتحمل مسؤولية أكبر عن أمنها ودفاعها، ويجب ألا تقبل أي دور ثانوي في السياسة العالمية".