افتتح قسم الآثار شعبة الآثار المصرية بكلية الآداب بجامعة دمنهور، برئاسة الدكتورة حنان الشافعي عميد الكلية، اليوم الاثنين، معرض تحت عنوان (غنج كمت)، انطلاقًا من ترسيخ رسالة الجامعة في خدمة التراث الوطني وتعميق مفهومه من خلال صياغة خطاب للطلاب واعٍ يسهم في الاهتمام بالمشاركة في هذه المعارض،
ويضم المعرض مجموعة متميزة من النماذج الأثرية من تنفيذ الطلاب تحت إشراف الدكتورة هبة ناصف مدرس الآثار المصرية، والدكتور صابر صادق منسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية.
ومن جانبه أكد الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أن الجامعة تهتم بعمل المعارض المختلفة، لما لها من أهمية كبيرة في تغذية الروح وتوثيق التاريخ لربط الطلاب بالمعارض والاهتمام بالآثار المختلفة، شاكرًا الطلاب على تعاونهم المثمر والدائم مع جامعة دمنهور، ومشيدًا بمجهودات القائمين على المعرض لإخراجه بهذا الشكل المتميز ومجهودات الطلاب للظهور بهذا الشكل المشرف، وتعد المعارض من أهم الوسائل المفيدة في تنمية طاقات الإنسان وحرية تفكيره وعمق تأمله ودقة ملاحظته، مما يساعده في اكتشاف نظريات وآراء وقيمًا جمالية ومفاهيم فكرية وغايات نفعية وأهمية حضارية.
وأوضحت الدكتورة حنان الشافعى، عميد الكلية، أن فكرة المعرض تلخصت في عمل نماذج أثرية، قام بتنفيذها الطلاب، مشيرة إلى أن هذه المعارض لها دور فعال في تنشيط الإنتاج ودفع عجلة التقدم بما تحويه من أفكار مستحدثة من شأنها أن تشبع ميول الطلاب وتنمية قدراتهم وتحقق لهم رؤيتهم في تنفيذ معارض بشكل مختلف يعطى لهم فرصة الابتكار والتطوير وهذه المعارض تسـهم بدور كبير في نشر التوعيـة بين أفراد المجتمع حيث تنمي معلومات الطلاب وتزيد سعتهـا نحـو موضوع معين وبالتالي تكون المعارض قادرة على تحقيق وإيجاد علاقـة بين المدركـات البصرية والجمالية والمعرفية.
وحضر المعرض كل من الدكتور أحمد عبد العزيز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور وفدي أبو النضر وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور فضل الله محمد إسماعيل عميد الكلية الأسبق ورئيس قسم الفلسفة، الدكتور عصام المصري مدير المركز الإعلامي بالجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
