وصلت أزمة مسئولو مجلس إدارة نادي بنها برئاسة أحمد برهومة مع عضو المجلس تحت السن رضوى الشافعي، إلى نفق مظلم بعد تعنت المجلس معها في العودة لمهام عملها منذ قرار إيقافها في شهر يوليو الماضي، بتهمة الإساءة إلى مجلس الإدارة واتهامه بالفساد رغم حصولها على خطاب رسمي من اللجنة الأوليمبية بالعودة لمهام عملها لسلامة موقفها القانوني والرسمي مما نسب إليها من تهم.
وتعود تفاصيل الأزمة إلى قيام رئيس النادي أحمد برهومة بصحبة المدير التنفيذي سعيد البنهاوي، بعمل حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم يوم 26 رمضان الماضي بدون دعوة أحد من أعضاء المجلس الإدارة، مما دفعها للاعتراض على الأسلوب الذي أقيم به الحفل، والذي لا يتناسب مع اسم وإمكانيات نادي بنها، حتى قام المدير التنفيذي بتقديم استقالته بعدما ذكر لها أن أعضاء المجلس وقعوا مسبقا على إقامة الحفل خلال اجتماعات المجلس، والتي يتم عمل المحاضر الخاصة بها بدون متابعة وعلم الأعضاء.
وقام المدير التنفيذي بتقديم استقالته على خلفية هذه الواقعة، مما دفع المجلس للاجتماع لعودته لمهام عمله لتسيير الأعمال في النادي، وقامت بعدها بطلب متابعة كل الجلسات والمحاضر بصفتها عضو المكتب التنفيذي قبل التوقيع عليها، حتى قام عصام الغزالي نائب الرئيس بتقديم استقالته، وتم عقد اجتماع مجلس إدارة لرفض استقالته، وقام الأعضاء بالتوقيع عليها على بياض بما فيهم العضوة رضوي الشافعي، وقاموا بعمل ورقة ثانية وقع عليها جميع الأعضاء بإيقافها عن العمل وتم إرسالها للجنة الأوليمبية التي رفضت الشكوى، وقررت عودتها للعمل مرة أخري في 12 سبتمبر الماضي، وتم إرسال خطابات إلي رئيس النادي ومديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، بصحة موقفها فما كان من المجلس إلا بعقد اجتماع يوم 14 أكتوبر الماضي، قرروا خلاله استمرار إيقافها في تعنت جديد من رئيس النادي وأمين الصندوق عبدالكريم الجندي.
كما قامت رضوى الشافعي بإرسال خطابات مسجلة بعلم الوصول إلي أعضاء مجلس الإدارة ومديرية الشباب والرياضة، بإفادة اللجنة الأوليمبية بصحة موقفها حتى تثبت أحقيتها في إيقاف كل جلسات مجلس الإدارة التي تمت في غيابها منذ صدور خطاب اللجنة الأولمبية، بعدما رفضت كل محاولات المجلس بالتوقيع على الجلسات دون متابعة ما يحدث من واقع تطبيق القانون واللائحة الاسترشادية، خاصة أنها العضو الوحيد الذي نجح في الانتخابات الأخيرة من خارج قائمة رئيس النادي أحمد برهومة.
