بمناسبة الذكرى المئوية الثالثة لوفاة القديس يوحنا المعمدان دي لا سال، أعلن البابا فرنسيس بتنظيم اليوبيل السنوى للقديس "دي لا سال"، والتي ستبدأ في 17 نوفمبر 2018 وتنتهي في 31 ديسمبر2019.
القديس يوحنا المعمدان دي لاسال شخصية مهمة في تعزيز التعليم الشعبي، ويوجد الآن العديد من المؤسسات الكاثوليكية التى تحمل اسمه، وقد أعلنت قداسته في 1900 من قبل البابا لاون الثالث عشر، وفي عام 1950 معلنا من قبل بيوس الثاني عشر "راعي جميع المعلمين الكاثوليك".
ولد يوحنا المعمدان دي لا سال في 30 أبريل عام 1651 في مدينة ريمس، كان من النبلاء، وهو أحد أفراد عائلة مكونة من 10 أطفال، أصبح كاهنا وتعاون من سنة 1679-1681 مع نشاط المدارس التي أسسها أدريان نايل، كان معلم شغوف بالتعليم الشعبي قبل إنشاء المدارس المسيحية مستلهمين من أصول التربية الخاصة به.
من السنة الأولى لنشاط مدارسها، تم التحاق آلاف الطلاب في باريس لكن نجاح أساليبه كانت جريئة في ذلك الوقت، خاصة من خلال تدريس اللغة الفرنسية بدلًا من اللاتينية، وبسبب الغيرة بعض المدارس تم نهبها وحرقها وانتهت برحيل يوحنا المعمدان دي لاسال، وانضم إلى جماعته في قرية سان يون بالقرب من روان، حيث توفي في 7 أبريل 1719.
تمثل جمعية المدارس المسيحية اليوم واحدة من أكبر الرهبانيات التعليمية في العالم، وفقا للبيانات التي تم جمعها في 31 ديسمبر 2017، 3695 شقيقًا، أكثر من 89000 معلمًا، 1083 مركزًا تعليميًا، بما في ذلك 70 جامعة في 79 دولة، و1،040،000 طالب، بدءًا من الأطفال الصغار إلى البالغين.
القديس يوحنا المعمدان دي لاسال شخصية مهمة في تعزيز التعليم الشعبي، ويوجد الآن العديد من المؤسسات الكاثوليكية التى تحمل اسمه، وقد أعلنت قداسته في 1900 من قبل البابا لاون الثالث عشر، وفي عام 1950 معلنا من قبل بيوس الثاني عشر "راعي جميع المعلمين الكاثوليك".
ولد يوحنا المعمدان دي لا سال في 30 أبريل عام 1651 في مدينة ريمس، كان من النبلاء، وهو أحد أفراد عائلة مكونة من 10 أطفال، أصبح كاهنا وتعاون من سنة 1679-1681 مع نشاط المدارس التي أسسها أدريان نايل، كان معلم شغوف بالتعليم الشعبي قبل إنشاء المدارس المسيحية مستلهمين من أصول التربية الخاصة به.
من السنة الأولى لنشاط مدارسها، تم التحاق آلاف الطلاب في باريس لكن نجاح أساليبه كانت جريئة في ذلك الوقت، خاصة من خلال تدريس اللغة الفرنسية بدلًا من اللاتينية، وبسبب الغيرة بعض المدارس تم نهبها وحرقها وانتهت برحيل يوحنا المعمدان دي لاسال، وانضم إلى جماعته في قرية سان يون بالقرب من روان، حيث توفي في 7 أبريل 1719.
تمثل جمعية المدارس المسيحية اليوم واحدة من أكبر الرهبانيات التعليمية في العالم، وفقا للبيانات التي تم جمعها في 31 ديسمبر 2017، 3695 شقيقًا، أكثر من 89000 معلمًا، 1083 مركزًا تعليميًا، بما في ذلك 70 جامعة في 79 دولة، و1،040،000 طالب، بدءًا من الأطفال الصغار إلى البالغين.
