أكد المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضية المصرية برئاسة محمد شبانة وجمعية الصحفيين الرياضيين التونسيين برئاسة عدنان بن مراد، على عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، وتشدد على أن المباراة المرتقبة بين الأهلي المصري والترجي التونسي المقرر لها في استاد رادس يوم الجمعة المقبل في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، هى مباراة تنافسية في كرة القدم بين الأشقاء، ينتظرها الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في البلدين والوطن العربي والقارة الأفريقية والعالم كله من أجل الاستمتاع بالحدث الكروي الكبير، والذي نتوقع أن يخرج في أبهى صورها من الأراضي التونسية كعادتهم في تنظيم الأحداث الرياضية عامة والكروية خاصة، وكما ظهر أيضا في مصر خلال مباراة الذهاب التي أقيمت على استاد برج العرب.
وتابع المكتب في بيانه المشترك مع جمعية الصحفيين التونسيين: "نعرب عن أملنا أن تكون الجماهير التونسية والمصرية على قدر المسئولية بالمباراة المرتقبة وأن يكون التشجيع المثالي هو الشعار الوحيد لمباراة الأشقاء خاصة وأنها ستعلن عن البطل الذى سيمثل العرب وأفريقيا فى بطولة كأس العالم للأندية بالإمارات".
وأشارت رابطة النقاد الرياضيين المصرية إلى أنه بالتواصل مع نظيرتها في تونس تأكدت من ترحاب جمعية النقاد الرياضيين التونسية بالأشقاء والزملاء الصحفيين خلال مباراة الأهلي والترجي وتسهيل مهام عملهم لنقل الحدث، وهو ما سيحدث كذلك مع الزملاء التوانسة خلال مباراة المنتخبين المصري والتونسي المقرر لها في ١٦ نوفمبر الجاري بمصر بتصفيات أمم أفريقيا.
وأكدت رابطة النقاد الرياضيين في مصر وجمعية النقاد الرياضيين بتونس على أن العلاقة بين البلدين الشقيقين لا يمكن أن تتأثر أبدا للروابط التاريخية والأصيلة بين الشعبين الكبيرين.
