تسبب الفقر وهموم المعيشة، وعدم قدرة الأب المالية، على دفع إيجار المسكن المتواضع، في تفريق شمل الأسرة الصغيرة، فالأب يعيش ويقيم في محل عمله بأحد المقاهي الشعبية، والأم والأطفال الصغار، يعيشون لدى جدتهم.
وتقول ندى جميل، ٢٣ عامًا، المقيمة بحارة درب العجوزة، بميت عقبة، عن مأساتها: «نبحث من سنة على غرفة تأوينا أنا وزوجي وأطفالي، لكن الأسعار مرتفعة، ولا نقدر على تكلفتها، وأطفالي فى مراحل تعليمية مختلفة، وأنا لا أستطيع العمل لظروف مرضى وتركيب شرائح بقدمي تعجزني على الحركة، وكل أمنيتي في الحياة شقة صغيرة، أو حجرة بحمام، تلمني أنا وجوزي وعيالي».
للتواصل مع الحالة ٠١١١٧٥٣٧٨٤٠