أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن الدورة 39 من أهم دورات حقوق الإنسان، حيث انها رصدت اوضاع حقوق الإنسان في اليمن، مشيرًا إلى أن خطورة ما حدث في جنيف تعد السبب الرئيسي لتسمية المؤتمر باسم "العصي لمن عصي"، مؤكدًا ان العلاقات الدبلوماسية هي التي تحكم حقوق الإنسان لديهم بسبب وجود توجه من بعض الدول العظمي.
وأضاف عقيل، أن ألمانيا قدمت 3 مرات اعتراض ضد مصر، مشددًا على أن في 2018 انسحبت امريكا من دورة حقوق الإنسان، كما انسحبت إسرائيل أيضًا، كما أن البند السابع في الدولة يسلط الضوء على الانتهاكات التي تحدث منهم تجاه الشعب الفلسطيني، وكأن إسرائيل تقول بشكل مباشر "أصدروا كل ما عندكم من قرارات".
وكانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، نظمت مؤتمر صحفي " تحت عنوان "مجلس حقوق الإنسان ليس به العصا لمن عصي" بحضور الوفد المشارك من مؤسسة ماعت أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان، التي استمرت فعاليتها في الفترة من 10 حتى 28 سبتمبر، وقد شهدت العديد من الأحداث التي شغلت الأوساط السياسية، الحقوقية والإعلامية على مستوى العالم.
