أشارت تقارير صحفية بريطانية أن المخاوف تتنامى مما يمكن أن تكون إيران تخطط له خلال الأيام القادمة، حيث ذكرت تقارير صحفية أبرزتها صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، من أن طهران تخطط للقيام بهجمات ارهابية في أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية بعد أن تم القبض، في يوليو الماضي، على دبلوماسي إيراني واثنين آخرين في ألمانيا وبلجيكا للاشتباه في تآمرهم لتفجير مظاهرات معارضة إيرانية في باريس.
وقد تم استهداف جماعة مجاهدي خلق (MeK) التي تسعى للإطاحة بالحكومة الإيرانية وحضرها الآلاف، بما في ذلك المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب رودولف دبليو جيولياني؛ وقال مسؤول ألماني كبير: "هناك مؤشرات واضحة على وصف هذه الحالة بإنه إرهاب إيراني" حيث كان هناك نشاط إيراني متزايد في عدد من الدول الغربية، وزعم أحد مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط أن هناك "تصاعد واضح" في العمليات وأن الإيرانيين "يعدون أنفسهم لإمكانية حدوث صراع".
ويقولون إن إيران زادت من عملها الاستخباراتي في جميع أنحاء العالم وتخطط لعدد من الهجمات الإرهابية.
وفي أغسطس، ألقت وزارة العدل الأمريكية القبض على رجلين، يحمل كل منهما الجنسية الإيرانية، للاشتباه في قيامهما بالتجسس لصالح إيران.
وهناك مزاعم أن الرجال كانوا يراقبون منظمة يهودية في شيكاغو وتجمعات منظمة مجاهدي خلق في واشنطن ونيويورك.
في العام الماضي في ألمانيا، حكم على رجل باكستاني بالسجن لمدة أربع سنوات بعد إدانته في الاستكشاف لأهداف يهودية وإسرائيلية في البلاد، نيابة عن فيلق القدس الإيرانية، الفرع الخارجي للحرس الثوري الإيراني.
وقال نورمان رولي، مدير الاستخبارات الوطنية في وكالة الاستخبارات المركزية، إن رد الفعل الأوروبي الضعيف يقول للإيرانيين "يمكنك التخلص من أي شيء"، كما زعم أن إيران خططت لاغتيال السفير السعودي في الولايات المتحدة في واشنطن خلال عام 2013.
وكانت إيران قد استهدفت في وقت سابق كلا من المعارضين الإيرانيين الأجانب في الخارج.
ومع ذلك، فإن إيران تنكر بشدة أنها تدعم أو تقوم بالإرهاب، وزعمت أن مؤامرة باريس المزعومة ملفقة لتلحق الضرر بسمعة إيران.
