استمعت نيابة المقطم الجزئية، إلى أقوال المتهمة بقتل طفلها الرضيع أثناء الرضاعة، قائلة: "شرق من اللبن ومات، فوضعته أسفل البطانية وهربت إلى أسرتي بطنطا".
كما استمعت إلى أقوال الزوج الذي أكد أنهم رزقا بطفلين توءم، وأن زوجته كانت تشتكي دائما من تربيتهما ويوم الحادث، عاد من عمله فلم يجد زوجته وأطفاله بالمنزل، فظن سوء قد حدث لهم، وبالاتصال بها هاتفيا، أخبرته أنها لدى أسرتها بمدينة طنطا.
وأضاف الزوج أنه توجه إلى مدينة طنطا، للاطمئنان عليهم، وعقب وصوله، لم يجد سوى طفل واحد فقط، وبسؤالها عن الآخر، أخبرته بالواقعة، فعاد وتوجه إلى قسم الشرطة واتهمها بقتل الطفل.
وبالتحقيق مع الزوجة مرة أخرى وتضيق الخناق عليها، اعترفت بخنق الطفل لكثرة بكائه، ورفضه السكوت مثل شقيقه، ووضعت الطفل أسفل الغطاء وفرت هاربة.
وقررت النيابة فى وقت سابق بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بقتل رضيعها 6 أشهر بسبب كثرة بكائه، وتشريح جثة الضحية لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
