أكدت شيرين الشوربجي المدير التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات التابعة لوزراة التجارة والصناعة، أنه جار العمل بقوة على التوسع فى الأسواق التصديرية القائمة، وفتح أسواق جديدة، عبر إعداد دراسات حول المنتجات التى تحتاجها هذه الأسواق وكذلك الشهادات اللازمة لدخولها، لافتة إلى أنه يتم العمل أيضًا على ضم جيل جديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة للمنظومة التصديرية، لكن ذلك يتطلب وقتًا ومجهودًا وتمويلًا كبيرًا.
وقالت الشوربجي في تصريحات صحفية اليوم، إنه تم عمل دراسات على المصدرين بداية من استخراج سجل المستوردين حتى تصدير الشحنات، لتبسيط وتيسير كل الخطوات ورفع القدرات التصديرية للمصدرين وتأهيلهم.
وأكدت أن التصدير هدف قومى، مشددة على ضرورة التكاتف وتوجيه كل مجهودات الجهات المنوطة بالعملية التصديرية، من القطاعين العام والخاص، لتحقيق مستهدفات تنمية الصادرات بواقع 10% بحلول 2020.
وأوضحت، أن خطة الهيئة لتنمية التصدير تركز خلال المرحلة المقبلة على عدة محاور أساسية، أهمها "تبسيط الإجراءات التصديرية وإضافة جيل جديد من المصدرين الجدد، ووضع برامج تمويلية متنوعة"، فضلًا عن تيسير النفاذ للأسواق الخارجية، سواء القائمة أو الجديدة، والاهتمام بالمعارض الخارجية والبعثات التجارية وتفعيل آليات الترويج الإلكترونى للصادرات.
