كتب - عبدالرحمن البشارى وأحمد شحاتة وإيمان السنهوري
انتهت انتخابات اللجان النوعية بمجلس النواب، اليوم، دون حصول ١٠ أحزاب سياسية على أى تمثيل داخل هيئات اللجان، وأبرز هذه الأحزاب «الشعب الجمهوري، النور، والحركة الوطنية».
وفى حين يبلغ عدد أعضاء حزب النور فى البرلمان ١٢ نائبًا، إلا أنه لم يحصل على أى مقعد أيضا، وهو نفس حال حزب المحافظين الذى يبلغ عدد أعضائه بالبرلمان ٦ نواب، تترأسهم هالة أبوالسعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين.
ولم يحصل كذلك حزب الحركة الوطنية، الذى يمتلك ٥ نواب تحت قبة البرلمان.
فيما يمتلك حزب السلام الديمقراطى ٥ نواب أيضًا، ولم يحصل على مقاعد خلال الأدوار التشريعية لمجلس النواب، وكذلك حزب المصرى الديمقراطي، الذى يمثله تحت قبة البرلمان ٤ نواب.
ورغم انضمام حزب الحرية، الذى يمثله ٤ نواب داخل المجلس، لائتلاف الأغلبية «دعم مصر»، إلا أنه لم يحصل على أى مقاعد داخل اللجان أيضا. وتكرر نفس الأمر مع حزبى مصر بلدى ومصر الحديثة، بالإضافة إلى حزب التجمع.
وشهدت انتخابات اللجان النوعية تمثيلا ضعيفا للنائبات، بعدما فازت ١٠ سيدات فقط بها، من أصل ٨٩ نائبة، وهن أمانى عزيز التى حصلت على وكالة لجنة الشئون الدينية، وسحر صدقى أمين لجنة الشئون العربية، والدكتورة إيناس عبدالحليم وكيلا للجنة الصحة، والنائبة ماجدة بكرى وكيلا للجنة التعليم، وليلى إسماعيل أمين سر لجنة التعليم، ورشا رمضان وكيلًا للجنة التضامن، ومارجريت عازر وكيل للجنة حقوق الإنسان، ومى البطران وكيل لجنة الاتصالات، ومايسة عطوة وسولاف درويش لوكالة لجنة القوى العاملة.
شهد البهو الفرعونى بالبرلمان حوارات ومناقشات ساخنة بين النواب، استمرت لنحو نصف ساعة، من أجل التوافق على مرشحى اللجان النوعية قبل إجراء انتخاباتها.
وشهدت لجنة الزراعة والرى بعض المشاحنات بين النواب، وقال النائب هشام الشعينى، رئيس اللجنة، وسط حضور أغلب الأعضاء، إنه يرفض أى محاولات وقيعة مصطنعة من قِبل بعض الأشخاص بشأن الانتخابات، مضيفًا: «عندنا اللجنة هادية مش عايزين حد يزعل.. كلنا أخوات».
وأوضح «الشعينى» أن كل المرشحين لديهم خبرات كافية، تؤهلهم لكل المناصب، ولكن الصندوق هو الحكم في النهاية.
كما انفعل النائب رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة، على أعضاء اللجنة لحسم المقعد، قائلًا: «لن أتنازل عن الوكالة وأنا مستمر، ولو كلفنى ذلك التنازل عن عضوية المجلس».
وحاول نواب اللجنة تهدئة الموقف، كما أكد النائب هشام الشعينى أنه يحترم الجميع، ولا يقبل بأى حالة من التجاوز.
وجمعت جلسة أخرى بين نواب لجنة الطاقة، حيث رفض النائب البدرى أحمد ضيف، المرشح على وكالة اللجنة، حضور جلسة الحوار التى دعا إليها النائب طلعت السويدى، مبررًا ذلك بانشغاله مع النائب عبدالهادى القصبى، رئيس تحالف دعم مصر.
وأثار مرتضى منصور، عضو اللجنة التشريعية فى مجلس النواب، أزمة بعد انتخاب بهاء الدين أبوشقة رئيسًا لها، بسبب اعتراضه على مسمى «ثورة يناير»، بعدما قال النائب ثروت بخيت، عضو اللجنة: «كلنا حريصون على وحدة الصف، خصوصًا بعد حالة الانقسام التى شهدتها مصر عقب ثورة يناير، ليقاطعه «منصور» اعتراضًا على مسمى الثورة.
