الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

هجوم مسلح يستهدف مسئولًا في أحد بنوك مقديشيو

هجوم مسلح-صورة أرشيفية
هجوم مسلح-صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجم مسلحون مجهولون بالمسدسات، الثلاثاء، أحد مسئولي "بنك أمل"، عقب خروجه من مقر البنك في "سوق بكارو" الرئيسية في العاصمة الصومالية مقديشيو.
وذكرت وسائل الإعلام الصومالية، نقلا عن شهود عيان، أن عبدالقادر حاجي، المسئول في "بنك أمل" تعرض لإصابات في رأسه وحالته خطيرة، فيما تمكن المهاجمون من الهرب.
ويأتي الحادث في وقت تدهورت فيه الأوضاع الأمنية في مقديشيو، وتصاعد وتيرة الهجمات التي تستهدف المسئولين الحكوميين والمدنيين.
وفي 15 سبتمبر، استهدف انفجار سيارة محمد مرسل محمود، النائب في البرلمان الصومالي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، فيما أشارت أصابع الاتهام إلى حركة "الشباب" المتطرفة، المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت وسائل الإعلام الصومالية أن سيارة النائب انفجرت نتيجة متفجرات ألصقت بها، قرب المسرح الوطني القريب من مجمع الرئاسة الصومالية في العاصمة مقديشيو، ما أسفر عن إصابة سائقه أيضا.
وفي 11 سبتمبر، اغتال مسلحون مجهولون، أيضا، عمر حسن غني أحد موظفي وزارة التخطيط في الحكومة الصومالية، قرب منزله في مديرية هدن بالعاصمة مقديشيو.
وقال موقع "الصومال الجديد" حينها أن المهاجمين استخدموا المسدسات في عملية الاغتيال، وتمكنوا من الفرار بعد الحادث.
وتركز هجمات حركة الشباب المتشددة المحسوبة على تنظيم القاعدة، وأيضا تنظيم داعش الإرهابي على استهداف الموظفين الحكوميين وقوات الأمن بعمليات اغتيال في مقديشيو.
وجاءت عملية الاغتيال في أعقاب استهداف مقر مديرية هدن في مقديشيو الاثنين الموافق 10 سبتمبر بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري ما أدى إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 22 آخرين، وتدمير المقر والمباني المجاورة.
وقالت مصادر أمنية صومالية إن منفذ الهجوم الإرهابي كان يقود عربة رباعية الدفع انفجرت بالقرب من بوابة مقر مديرية هدن بمحافظة بنادر في مقديشيو، في حين كانت مزدحمة بمدنيين كثيرين. وجاء الهجوم بعد اعتداء إرهابي مماثل سابق استهدف مقر مديرية هولوداغ في مقديشيو.
وأثارت هجمات حركة الشباب المتتالية على مقرات مديريات العاصمة مخاوف سكانها حيث إن تلك المقرات تقع في المناطق الشعبية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.