يأتي علينا يوم 11 سبتمبر من كل عام ليذكر العالم كله بتلك الأحداث التي هزت أمريكا وغيرت الكثير في سياسات الدول، حيث راح ضحية التفجيرات 2973 شخص، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة، كان تسلل الأحداث وفق الرواية الرسمية من قبل الحكومة الأمريكية هي قيام 19 شخصًا يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر عام 2001، على صلة بتنظيم القاعدة الإرهابي بتنفيذ هجمات بواسطة طائرات مدنية مختطفة.
وأسفرت تلك الهجمات عن تفجير مركز التجارة العالمي، ووزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، ولكن جاء رد أمريكا قاسيًا، واستغلت واشنطن هذه الأحداث في تحقيق مخططاتها التوسعية في الشرق الأوسط، ومحاولة نهب النفط العربي بالعراق، بالإضافة إلى جعل إسرائيل الأكثر تفوقا في المنطقة من الناحية العسكرية، والسماح لها بممارسة المزيد من جرائمها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وهذا ما جاء في تصريحات "بول كريغ روبرتس" مساعد وزير الاقتصاد فى عهد الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان، لصحيفة "موسكوفسكى كومسوموليتس" الروسية، وفيما يلي تستعرض عليكم "البوابة لايت" 6 أحداث تكشف خطة أمريكا في تدبير واقعة 11 سبتمبر، بحسب ما تداولته الصحف الأمريكية والعالمية في ذلك الوقت، وتناولته الأعمال السينمائية العربية والأجنبية بعد ذلك.
1- تحدث الناجون من الأحداث عن وجود انفجارات كانت تحدث داخل الأبراج ولكن التحقيق تجاهل ذلك وأصر أن الواقعة كانت هجوم مدبر وليس تفجيرات.
2- وصف الكثير من رجال المطافيء للصحافة الأمريكية ما شاهدوه بأنه عملية تفجير للبرجين.
3- كشفت كاميرات المراقبة عن وجود خمسة إسرائيليين يصورون البرجين من سطح شركتهم وهم يضحكون وقد اعتقلوا ولكن أطلق سراحهم وبحسب شبكة الإعلام الاسترالية abc، قال أحدهم أنهم أرادوا توثيق الحدث ليس أكثر.
4- حلل الخبراء ظهور بن لادن في مقطع فيديو ونسب التفجيرات إلي نفسه بأنها خدعة مفبركة وبالتدقيق بالفيديو لم يكن الشخص المتحدث شبيه "بن لادن" بشكل تام، وأكد ذلك الخاتم الذهبي الذي يرتديه وهو ما يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية، وقد جسد الفنان أحمد آدم ذلك الحدث بشكل كوميدي في فيلمه "معلش احنا بنتبهدل".
5- تناول الفيلم الأمريكي الوثائقي Loose Change علاقة الحكومة الأمريكية بتفجيرات 11 سبتمبر بشكل مصور ومدعوم بالوثائق الرسمية والمقابلات الشخصية والتحليل العلمي.
6- جاءت تلك الأحداث كحجة لأمريكا لتحقيق مخططاتها التوسعية في الشرق الأوسط.
