أعلنت السلطات في الإكوادور السبت مصرع 10 أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح في انقلاب حافلة على طريق في جبال الأنديز، في مأساة مرورية جديدة ترفع إلى 45 قتيلاً على الأقلّ حصيلة ضحايا حوادث مشابهة وقعت في غضون ثلاثة أسابيع فقط.
وكانت الحافلة في طريقها إلى لوخا في جنوب البلاد عندما تحطّمت على بعد 21 كيلومترًا جنوب مدينة كوينكا.
وقال جهاز الإطفاء في كوينكا في تغريدة على تويتر "انتشل عناصرنا 10 جثث (سبعة بالغين وثلاثة أطفال) ونقلوا خمسة من أصل 16 شخصًا أصيبوا بجروح في حادث الحافلة".
ونشر الجهاز صورًا للحادث بدت فيها الحافلة وقد انقلبت على جانبها.
وفي 14 أغسطس لقي 24 شخصاً مصرعهم وأصيب 18 آخرون في حادث تصادم حافلة كانت تقلّ فنزويليين وكولومبيين على مشارف العاصمة كيتو.
وقبل ذلك ببضعة أيام، تحطّمت حافلة أخرى تقلّ مشجّعي فريق لكرة القدم في جنوب الإكوادور، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 30 آخرين بجروح.
وتُعتبر حوادث الطرق بين أهم أسباب الوفاة في الإكوادور. وبحسب منظمة "جستيكيا فيال" يلقى سبعة أشخاص مصرعهم ويصاب نحو 80 في المعدل في حوادث السير يومياً.
و96 بالمئة من هذه الحوادث سببها أخطاء بشرية بسبب السائقين، بحسب أرقام المنظمة.
