السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

البنك الدولي ومفوضية شئون اللاجئين يؤسسان مركز بيانات لتحسين خدمات الدعم

النازحين
النازحين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعكف مجموعة البنك الدولي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على إنشاء مركز جديد مشترك للبيانات يعمل على تحسين خدمة دعم اللاجئين والنازحين والعائدين وطالبي اللجوء والمجتمعات المحلية المضيفة لهم.
واتفقت المؤسستان مؤخرًا على إنشاء هذا المركز في كوبنهاجن بناء على توصيات من لجنة اختيار مستقلة مدعومة بتبرعات سخية من حكومة الدنمارك.
وقال تقرير للبنك الدولي اليوم في نشرته الدورية: يكمن التحدي الجوهري لمركز البيانات الجديد في تحسين عملية جمع البيانات الجزئية المجهلة وتحليلها ونشرها – أي البيانات الاجتماعية الاقتصادية على مستوى الأسر المعيشية، والتي تشمل الدخل، والاستهلاك، والمهارات، والحالة الصحية، والنشاط الاقتصادي، ولا يتضمن بيانات فردية حساسة تتعلق بالحماية.
وأضاف: هناك طلب كبير على البيانات الجزئية، لكن ينقصها حاليًا اتساع نطاق التغطية والشمولية؛ ولم يتم إدراج اللاجئين والفئات الأخرى المتأثرة، وبينهم المجتمعات المحلية، ضمن المسوح التقليدية للأسر المعيشية، حيث إن الحصول عليها كثيرًا ما يكون صعبًا، بل وينطوي على مخاطر في بعض الأحيان. على سبيل المثال، لا نعلم الكثير عن أوضاع الفقر بين اللاجئين، ومن ثم يظل البحث محدودا. 
وتابع "زايفير دافيكتور" الباحث في البنك: سيركز المركز على سد هذه الفجوة، وذلك بغرض دعم القيام باستجابة فعالة في إطار العقد العالمي للاجئين. ومع توفر بيانات جزئية أفضل، سنتمكن من إجراء تقييمات لأوضاع الفقر، والمهارات أو تحليلات أسواق العمل، أو الدراسات التي تتبع الأشخاص على مدار الزمن، وهي مهمة لاتخاذ القرارات السليمة، والتصدي لنقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية واستغلال الموارد الشحيحة بقدر أكبر من الكفاءة.
ولفت إلى أنه وعلى مر السنين، عززت مجموعة البنك الدولي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التعاون في مجال البيانات، مما أدى إلى اكتساب الخبرة من سلسلة من الدراسات التحليلية في مناطق القرن الإفريقي، والشرق الأوسط، وحوض بحيرة تشاد، وتم إعداد دراسة مشتركة بعنوان "رفاة اللاجئين السوريين: شواهد مستقاة من الأردن ولبنان"، لأول مرة بقياس أوضاع الفقر والرفاه بين اللاجئين، مما ساعد على حسن توجيه المساعدات.
وتتعاون المؤسستان حاليًا في زيادة تحليل البيانات التي ينتجها نظام التسجيل العالمي التابع لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك بغرض إدارة المسوح الأسرية التي تجريها مجموعة البنك الدولي عن السكان النازحين، والتحضير لإنشاء مكتبة عن النازحين مخصصة لعمليات الاستحواذ على الأراضي، والتوثيق، والفهرسة، والنشر وحفظ مجموعات البيانات ذات الصلة.