خالفت بعض الزوايا والمساجد منها "المغفرة، الرحمة، الصفوة، الرحمن الرحيم، البيت المعمور" بمدينة السادس من أكتوبر موضوع الخطبة الموحدة، ليتحدث أئمتها عن موضوعات أخرى كالروح، أهوال يوم القيامة، التوبة وغيرها.
وقال الوزير، إن أهل العلم يتفقون على أن العمل العام النافع مقدم على الخاص نفعه، والعمل المتعدّي النفع مقدم على القاصر نفعه، مشددا ديننا دين الإنسانية في أسمى معانيها.
وأشار إمام مسجد المغفرة، إلى عظم المشهد يوم القيامة، وكيف أن الحساب في ذلك اليوم سيصبح عسيرا، لافتا إلى أهمية أن يستعد كل إنسان لملاقاة ربه يوم تشهد الجوارح بما يفعله كل إنسان منا.
وتابع خلال خطبته أن عمرو بن العاص فاتح مصر، كان يستعجب ممن يعجزون عن وصف سكرات الموت وهم يملكون لسانا لا يتوقف عن الكلام ليأتي يوم يسأله ابنه وهو بين تلك السكران فيجيبه بأنه لا يقدر، واكتفى بوصف المشهد وتقريب الصورة له كي يتخيلها، مؤكدا أن الموت هو الحقيقة التي لا مفر منها.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة الجمعة، اليوم الجمعة، الخطبة الموحدة تحت عنوان "تقديم المصلحة العامة وأثره في استقرار المجتمعات، من مسجد حسن الأنور بحي مصر القديمة، مؤكدا أن ديننا السمح هو دين العطاء والإيثار لا الأثرة ولا الأنانية، فما استحق أن يولد من عاش لنفسه، وخير الناس أنفعهم للناس وللمجتمع ولوطنه وللإنسانية، فديننا دين الرحمة بالإنسان والحيوان والجماد.
