تناشد عائلة «رضا الونش» وزيرة الصحة لإنقاذ حياته من براثن الموت، فهو شاب كل أمله أن يعيش لابنته التى لم تبلغ عامين.
رضا رزق عبد اللطيف الشهير بـ«الونش»، (٣٥ سنة)، يقيم بقرية ميت مزاح بمحافظة الدقهلية، وهو شاب محبوب بين الجميع ببلدته، يعمل بدكان بقالة بالقرية ليوفر قوت يومه.
يقول (محمد سمير) صديق رضا، إنه اضطر لخلع ضرسه بعد شعوره بألم خفيف، وكان ذلك بعيادة خارجية، وتفاقم الألم رغم خلع الضرس، وحين هرع للمستشفى نصحه الأطباء بعمل أشعة للاشتباه بورم، وكانت الطامة الكبرى؛ حيث أكد الأطباء وجود ورم سرطاني، وتم تحويله إلى مركز الأورام بالمنصورة، ويتابع صديقه: تابع الحالة طبيب بالمركز يدعى (ش.ع)، وقال لرضا: حالتك (نمو ورم سرطانى تحت الضرس) نادرة، وطالبه أيضا بعرضه على طلبة الامتياز بالطب، كما أكد له أن حالته ستكون موضوع رسالة الدكتوراه له بأمريكا، وعلى الفور وافق رضا دون تردد.
ويضيف: وأجرى الطبيب العملية لرضا، استأصل له الفك الأيسر كاملا وجزءا من اللسان، ورقّع الجرح بعضلة أخذها من فخذه الأيمن، لكن لم يلتئم الجرح بل وتفاقم الورم، فأخذ عضلة أخرى من كتفه، ونصحه الطبيب (ش.ع) بترك المستشفى لحين التئام الجرح ليبدأ فى جرعات الكيماوي، وعندما ذهب رضا للمستشفى بعد ثلاثة أسابيع، فوجئ بسفر الطبيب لأمريكا، بالإضافة إلى أن الأطباء لم تستطع تشخيص الورم، معتقدين أنه التهاب عادي، ونصحوه بتناول مضاد حيوي، وبعد اكتشاف الورم بدأ الأطباء بإعطائه جرعة كيماوي، لكن ما زالت حالته تتدهور.
واختتم صديق رضا: أكد طبيب إنجليزى أن علاج الحالة يقتصر على جرعات كيماوى ونووى دون جراحة، لأن الورم كان فى المرحلة الثالثة، وبعد العملية وصلت المرحلة للرابعة، وتابع: حالة رضا تدهورت وهو بين الحياة والموت، لدرجة أنه نائم فى المستشفى، والممرضون والدكاترة ما بقوش يغيروا على الجرح، مكتفين بإعطائه جرعة الكيماوى بموعدها، للتواصل: ٠١٠٦٣١٢٩٢٥٤
