احتفلت جامعة الروح القدس – الكسليك، تحت عنوان" فوج الفرح لعام 2018"، بتخريج 1510 طالبًا وطالبة حاملي شهادات الإجازة والماستر والدكتوراه من الاختصاصات كافة، في الحرم الرئيسي وفي فروع الجامعة الثلاث.
وجرى خلال الحفل منح دكتوراه فخرية للنائب نعمة افرام، تقديرا لمساره العلمي والوطني والروحي والثقافي والسياسي والاجتماعي.
حضر الحفل قدس الأب العام نعمة الله الهاشم الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية والرئيس الأعلى للجامعة، والآباء المدبرون في الرهبانية، وعدد من الآباء، وأعضاء مجلس الجامعة، وجمع من المقامات الروحية والقضائية والحزبية والعسكرية والأمنية والسياسية والجامعية والتربوية والبلدية والاختيارية والمدنية وأهالي المتخرجين.
بعد دخول موكب الأساتذة والمتخرجين، والنشيد الوطني، تلا الأب جورج حبيقة صلاة لمباركة الاحتفال.
وتوجّه إلى الخريجين بالقول: "لا أغالي إن قلت إننا في شرق ممزق ونازف ومشرد ومعذب. شعوبه تتدافع هائمة في مواكب الموت، تفتش عن الحياة في ثقافة الاحتضار، وتلهث وراء حقوق الانسان وكرامته وحريته في مسالك القهر والقمع والاذلال. في وجه هذه اللوحة القاتمة، أنتم مدعوون لأن تكونوا موجة الفرح في تفاؤلكم وعنفوانكم. لا تقيموا أيَّ صداقة مع الخوف. من يخَفْ يمتْ كل لحظة، ومن لا يخافُ يموتُ مرة واحدة".
وبعد تسلّمه الدكتوراه الفخرية، ألقى النائب نعمة افرام كلمة قال فيها: "إحساس غريب ينتابني وأنا أقف أمامكم، وكأنّها البارحة، كنت طالبًا أبحث عمّا تبحثون عنه اليوم. عندما طلب منّي الأب الرئيس جورج حبيقة أن أتكلّم في حفل تخرّجّكم، لم أتوقّع أن تشكّل لحظة كتابتي لهذه الأسطر- وأنا الذي لم أعتد الكتابة بل التحدّث من القلب – فرصةً، لاستعادة شريط حياتي منذ طفولتي حتّى اليوم. لم أكن أعلم أنّ اليد الخفيّة التّي أمسكت بيدي من حينه، هي مثابرة إلى هذا الحدّ. عنيدة هي، لكنّها أنيقة، حنونة، ومحبّة. لم أكن أدرك أنّ لكلّ انسان قدرًا. طريقًا. ورسالةً."
وفي الختام وزّعت الجوائز التقديرية على الطلاب المتفوقين، ثم جرى توزيع الشهادات على المتخرجين والتقاط الصورة التذكارية.
وجرى خلال الحفل منح دكتوراه فخرية للنائب نعمة افرام، تقديرا لمساره العلمي والوطني والروحي والثقافي والسياسي والاجتماعي.
حضر الحفل قدس الأب العام نعمة الله الهاشم الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية والرئيس الأعلى للجامعة، والآباء المدبرون في الرهبانية، وعدد من الآباء، وأعضاء مجلس الجامعة، وجمع من المقامات الروحية والقضائية والحزبية والعسكرية والأمنية والسياسية والجامعية والتربوية والبلدية والاختيارية والمدنية وأهالي المتخرجين.
بعد دخول موكب الأساتذة والمتخرجين، والنشيد الوطني، تلا الأب جورج حبيقة صلاة لمباركة الاحتفال.
وتوجّه إلى الخريجين بالقول: "لا أغالي إن قلت إننا في شرق ممزق ونازف ومشرد ومعذب. شعوبه تتدافع هائمة في مواكب الموت، تفتش عن الحياة في ثقافة الاحتضار، وتلهث وراء حقوق الانسان وكرامته وحريته في مسالك القهر والقمع والاذلال. في وجه هذه اللوحة القاتمة، أنتم مدعوون لأن تكونوا موجة الفرح في تفاؤلكم وعنفوانكم. لا تقيموا أيَّ صداقة مع الخوف. من يخَفْ يمتْ كل لحظة، ومن لا يخافُ يموتُ مرة واحدة".
وبعد تسلّمه الدكتوراه الفخرية، ألقى النائب نعمة افرام كلمة قال فيها: "إحساس غريب ينتابني وأنا أقف أمامكم، وكأنّها البارحة، كنت طالبًا أبحث عمّا تبحثون عنه اليوم. عندما طلب منّي الأب الرئيس جورج حبيقة أن أتكلّم في حفل تخرّجّكم، لم أتوقّع أن تشكّل لحظة كتابتي لهذه الأسطر- وأنا الذي لم أعتد الكتابة بل التحدّث من القلب – فرصةً، لاستعادة شريط حياتي منذ طفولتي حتّى اليوم. لم أكن أعلم أنّ اليد الخفيّة التّي أمسكت بيدي من حينه، هي مثابرة إلى هذا الحدّ. عنيدة هي، لكنّها أنيقة، حنونة، ومحبّة. لم أكن أدرك أنّ لكلّ انسان قدرًا. طريقًا. ورسالةً."
وفي الختام وزّعت الجوائز التقديرية على الطلاب المتفوقين، ثم جرى توزيع الشهادات على المتخرجين والتقاط الصورة التذكارية.
