الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفة: إيران والحوثيون في مأزق بعد انتصارات التحالف والشرعية اليمنية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت صحيفة " اليوم " السعودية الصادرة اليوم الخميس أن الانتصارات التي حققتها الشرعية اليمنية - المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية - على الحوثيين في محافظة الحديدة شمال غربي اليمن وضعت الميليشيات الحوثية وإيران في مأزق ميداني .
وقالت المقاومة اليمنية والتحالف العربي ، حققنا انتصارات كبيرة في مطار الحديدة على الصعيدين العسكري والإنساني فيما يواجه الحوثيون هذه الهزائم والخسائر التي يتكبدونها بانتهاكات لحقوق الإنسان من قصف للأحياء المدنية واتخاذ المدنيين دروعا بشرية وغيرها من الجرائم التي يرتكبونها.
وفي افتتاحيتها تحت عنوان (تحرير الحديدة.. ومأزق تنظيم الإرهاب)، قالت الصحيفة " باقتراب المقاومة اليمنية مدعومة من قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، من تحرير مدينة الحديدة، بعد تحرير مطارها الدولي وإتمام السيطرة عليه، تصبح ميليشيات الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران في أحد أهم ورطاتها المعنوية ومآزقها الميدانية، بعد أشهر من العناد والمكابرة وتصديق الوهم".
وأضافت " إن ميليشيات الحوثي الإرهابية، تستميت حاليا؛ كي لا يستمر نزيف الخسائر وفي الحديدة بالذات باعتبار استمرار سيطرتها عليها معركة وجودية بالنسبة للتنظيم ككل، وتدرك جيدا أن سقوط المدينة الاستراتيجية، سيكون له أكثر من بُعد عسكري وسياسي ومعنوي، فيما يمثل بالنسبة للمقاومة والتحالف هدفا محوريا أهمه على الإطلاق قطع واحدة من أخطر الأيادي الإيرانية في اليمن، وتضييق الخناق على الميليشيات العميلة، ومع الأنباء المتواترة، باقتحام وحدة عسكرية من المقاومة للمدينة".
وتابعت قائلة " إننا أمام ملمح جديد ومتوقع ربما يكون «بروفة» لعملية مماثلة بتحرير العاصمة صنعاء، وهو بالتالي ما يكسر الحاجز النفسي الذي ساد طويلا ويضرب معنويات عناصر الميليشيات الضالة في الصميم من جهة وتحديدا بعد طلب المبعوث الدولي لليمن للميليشيات بتسليم غير مشروط للمدينة سلميا، ويفتح الباب على مصراعيه للتقدم باتجاه قلبها بعد إحكام السيطرة على المنافذ الرئيسية، ليبقى الميناء هدفا استراتيجيا وعسكريا لاحقا.. يقطع تماما شرايين الإمداد والتهريب".
واستطردت " إن مسألة سقوط مدينة الحديدة في أيدي قوات المقاومة والشرعية اليمنية، باتت مسألة وقت فقط، تبقى الساعات وربما الأيام القليلة القادمة محط أنظار وترقب الجميع يمنيا وإقليميا ودوليا، ويبقى تنظيم الحوثي الإرهابي وأعوانه في مرمى نيران التحرير الشاملة، دون خيارات متاحة سوى استخدام المدنيين الأبرياء دروعا بشرية ووضعهم قيد الارتهان الجبري كورقة ضغط فاشلة لتأجيل الحسم النهائي".
واختتمت افتتاحيتها بالقول " لن يدرك التنظيم الحوثي الإرهابي جريمته الحقيقية بحق اليمن والإنسانية، إلا متأخرا جدا، وربما بعد سقوط قادتهم في يد العدالة ليدفعوا ثمن ما اقترفته أيديهم، وسيعلم أعوانهم الطائفيون والانقلابيون أنهم إنما يعاندون التاريخ ويقفون في وجه عدالة السماء التي كشفت مخططاتهم وفضحت أجندتهم، وسيكتب اليمن الشقيق بأبنائه الشرفاء، ومعه كل من تضامنوا مع إرادته فصلا جديدا مضيئا في تاريخ البشرية بانتشال هذا البلد من قبضة الإرهاب والخيانة والعمالة".