رجل يُعتمد عليه رغم صغر سنه، طفل صعيدى «جدع»، فور أن أنهى دراسته ونجح فى الصف الخامس ويلتحق بالصف السادس، خرج بحثًا عن رزقه، ومع أنه صعيدى ومن المفترض أن يكون عاشقًا لبكار، إلا أن ذهنه أخذه لميكي، فقرر أن يبيع المجلات الخاصة به على الأطفال، وكأنه يعوض طفولته التى لم يعشها.
بلهجته الصعيدية المميزة يقول زياد: «نفسى لما أكبر اطلع ظابط وأساعد الناس الطيبين المحتاجين وميبقاش حد خايف من فقر أو ظلم».
وتابع: «أنا لما أكبر وأكون شخصية مهمة هنشر العدل والخير بين الناس.. مش هخلى حد يشحت ولا حد يمد إيده لحد وهخلى الناس تمشى فى الشارع سعيدة ومبسوطة».