رفض النائب حاتم باشات، رئيس اللجنة الأفريقية بحزب المصريين الأحرار، وعضو اللجنة بالبرلمان، تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن التدخل في الشأن الداخلي للدول أمر غير مقبول، وتساءل: "هل يجرؤ الاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الخارجية انتقاد حقوق الإنسان في أمريكا رغم كثرة الانتهاكات هناك؟ فلماذا مصر بالتحديد دون غيرها".
وأكد باشات في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر تلتزم بالدستور والمعاهدات الدولية فيما يخص ملف حقوق الإنسان ولا توجد تجاوزات في هذا الشأن كما ادعى الاتحاد، مدللا على ذلك بقوائم العفو الرئاسي التي تم الإفراج بموجبها عن مئات المحبوسين ومن ضمنهم نشطاء سياسيين وحقوقيين، فلا يوجد انتهاكات جسيمة في هذا الملف كما لا توجد شكاوى بشأنه.
وأرجع النائب تصريحات الاتحاد الأوروبي إلى المخطط الأمريكي الصهيوني بضرب الاستقرار المصري وتفتيت وحدة المصريين كما حدث في باقي الدول العربية، مؤكدا أن هذا المخطط لم ولن ينجح نظرا للوحدة الداخلية التي يتميز بها المصريين فلا توجد طائفية أو مذاهب متعددة داخل مصر، بل توجد وحدة وطنية بين المسلمين والمسيحيين، بجانب وعي الشعب بما يحاك ضد الدولة من مؤامرات خارجية لذلك لا ينساقوا وراء هذه الدعوات.
ودعا رئيس اللجنة الأفريقية بالمصريين الأحرار، الاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات الخارجية إلى الابتعاد عن مصر والتركيز على انتهاكات حقوق الإنسان الحقيقية، مستطردا: "انظروا إلى الإرهاب الذي يقتل الجنود والأبرياء بدم بارد.. أليس هذا انتهاكا لحقوق الإنسان".
