السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تجريد 14 كاهنا من واجباتهم بسبب "تجاوزات جنسية" في تشيلي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجبر أسقف رانكاغوا البالغ من العمر 78 عامًا، أليخاندرو غويك، والذي يشغل حاليًا منصب رئيس اللجنة الأسقفية لمنع الإساءة الجنسية. عند عودته إلى أبرشيته، على اتخاذ قرار قطعي بتعليق 15 كاهنًا من ممارسة خدماتهم الكهنوتية والرعوية (من أصل 68 كاهنًا: 22% من الكهنة في الأبرشية)، بسبب الاشتباه في تورطهم في شبكة من إساءة معاملة الأطفال وتبادل المواد الإباحية.
وكان المؤتمر الأسقفي أعلن الجمعة أن 34 أسقفًا تشيليًا جاؤوا إلى روما للقاء البابا فرنسيس، وقدموا استقالاتهم بعيد صدور تقرير حول فضيحة اعتداءات جنسية استهدفت الأطفال في تشيلي. وكان البابا فرنسيس قد أعلن يوم الخميس الفائت عن سلسلة تغييرات على المدى القصير والمتوسط والطويل لإعادة العدالة إلى الكنيسة الكاثوليكية التشيلية، في أعقاب لقاءات مغلقة مع وفد الاساقفة.
لكن وفق وثيقة سرية من عشر صفحات سربتها الجمعة قناة "تي 13" التشيلية، فإن البابا يذهب بعيدًا في اتهاماته للكنيسة في تشيلي. فالرسالة التي سلمت للأساقفة مع بدء اجتماعهم مع البابا تستحضر "جرائم" و"إساءات جنسية مؤلمة ومشينة لقاصرين، وإساءة للسلطة والضمير من قبل مسؤولي الكنيسة". وهي تعتبر إبعاد أساقفة عن مسؤولياتهم أمرًا ضروريًا لكنه "غير كاف"، وتدعو إلى النظر في "الجذور" التي سمحت لإساءات كهذه ضمن كنيسة "نخبوية وسلطوية" في تشيلي.
وتكشف الرسالة أن التحقيق الذي أمر به البابا فرنسيس توصل إلى أن مسؤولي الكنيسة أتلفوا دلائل في قضايا إساءات جنسية، وأن رجال دين أظهروا تصرفات غير أخلاقية تم نقلهم إلى أبرشيات أخرى بعد محاولات "للتقليل" من سوء أفعالهم. وتقول الرسالة أن هذه الاتهامات الخطيرة "اعتبرت أمرًا مستبعدًا بطريقة سطحية"، كما وتدين الأساقفة "لاهمالهم الرهيب في حماية الأطفال".