قال مصدر أمني عراقي: إن حصيلة تفجير الانتحاري، الذي استهدف اليوم الأربعاء، مجلس عزاء شمالي بغداد، ارتفعت إلى خمسة قتلى، و10 حرجى.
ونقل موقع "السومرية نيوز" العراقي، عن المصدر قوله، إن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكنت من التصدي لانتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا بالقرب من أحد مجالس العزاء داخل منطقة الطارمية حصيوة شمالي العاصمة".
وتابع " التصدي للانتحاري أسفر عن مقتل وجرح عدد من العراقيين".
كان مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري، قد قال إنه على مدى 3 أشهر، كانت هناك حربا سرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، قادت إلى إسقاط أكبر مخطط كان يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات كافة خلال الانتخابات البرلمانية، التي جرت السبت الماضى.
وأضاف البصري، أن "خلية الصقور الاستخباراتية العراقية، كان لها دور كبير، ونفذت عمليات متابعة دقيقة لخلايا داعش المكلفة بتنفيذ تفجيرات، ما أدى إلى اعتقال أبرز العناصر الإرهابية، ومن ثم تأمين يوم الانتخابات".