الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مجلس الأمن يبدأ جلسته بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسته الطارئة، تحت عنوان "الحالة في الشرق الأوسط"، حول الأحداث في غزة بالوقوف دقيقة حداد على أروح الشهداء الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس خلال مواجهات يوم النكبة والاعتراض على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة.
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، خلال كلمته في الجلسة، إن إسرائيل تتحمل مسئولية الاستخدام المفرط للقوة في غزة، مشيرا إلى أنه ليس هناك تبرير للقتل، كما أن عمليات القتل لا تخدم السلام.
وقدم ملادينوف التعازي لأهالي الضحايا الذين قتلوا أمس في التظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، مضيفا "أدعو الجميع للتنديد بأقصى العبارات بالأعمال التي أدت إلى موت العديد من المدنيين في غزة".
وشدد على ضرورة وقف العنف في غزة وتحرك المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني، كما أنه لا بد من التحقيق في كافة الحوادث التي حدثت والتوقف عن استهداف المدنيين من الأطفال والسيدات.
وأشار إلى أن التطورات في غزة التي تحدث تنذر بعواقب وخيمة بسبب غياب عملية السلام، موضحا أنه لا بد أن نعمل جميعا وأن نتخذ إجراءات من أجل تفعيل عملية السلام.
وأكد أن المستشفيات الفلسطينية تعاني من عجز في توفير الإجراءات الطبية اللازمة بسبب كثرة عدد الضحايا، لافتا إلى أن هناك عجزا في توفير الأدوية بمستشفيات غزة لعلاج المصابين.
من جانبها، رأت المندوبة الأمريكية، في الأمم المتحدة نيكي هيلي، اليوم الثلاثاء، أن ارتكاب العنف في غزة جاء مواكبا لافتتاح السفارة الأمريكية بالقدس وليس بسببها، لافتة إلى أن نقل السفارة لا يقوض فرص السلام في المنطقة.
وزعمت هيلي، خلال الجلسة، أن موقع السفارة الحالي لا يؤثر على مفاوضات الوضع النهائي الخاصة بالقدس.
وقالت هيلي إن الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن قلقلها تجاه العنف بمنطقة الشرق الأوسط وتشعر بالحزن على سقوط الضحايا.
وأكدت هيلي أن النظام الإيراني دائما يسعى لتغذية العنف في الشرق الأوسط، مطالبة بوقف النظام الإيراني الذي ينتهك حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الأسبوع الماضي هاجمت القوات الإيرانية مواقع إسرائيلية في الجولان، وأيضا القوات الإيرانية في اليمن ومن يعمل بالنيابة عنها أطلق النار باتجاه السعودية وليست المرة الأولى.