أسدل الستار على فعاليات الدوري الإنجليزي "الممتاز"، وتوج فريق مانشستر سيتي، بلقب البطولة للمرة الخامسة في تاريخه، بعد أن جاء في صدارة جدول الترتيب، برصيد 100 نقطة، بفارق 19 نقطة عن مانشستر يونايتد الوصيف، وشهدت النسخة المنقضية من المسابقة، العديد من الظواهر التى أبرزها تتويج محمد صلاح، مهاجم المنتخب الوطني، وفريق ليفربول، بجائزة هداف الدوري.
وأصبح صلاح، أكثر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" تسجيلا للأهداف في موسم واحد بنظام 20 فريقًا، وسجل نجم المنتخب الوطني، هدف التقدم للريدز على برايتون، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس الأحد، على ملعب "أنفيلد"، ضمن فعاليات الجولة الأخيرة، من عمر البريميرليج، انتهت بفوز بيكاسو مصر ورفاقه، برباعية دون رد.
وحصد صلاح لقب الهداف برصيد 32 هدفًا، كما بات ثالث لاعب من ليفربول يحقق جائزة لاعب الموسم في الدوري، بعد مايكل أوين (1997/98) ولويس سواريز (2013/14)،
وعاد صلاح للتهديف مجددًا بعد غياب دام 3 مباريات، ليصل إلى هدفه الـ32 في بطولة البريميرليج هذا الموسم، ويأتي في صدارة هدافي البطولة، وبات الفرعون المصري، أول لاعب يسجل ضد 17 فريقًا في الدوري الممتاز، ولم يحقق أي لاعب على الإطلاق هذا الرقم من قبل.
وبعيدًا عن صلاح، ودع البريميرليج، المدرب الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني لفريق ارسنال، بعد إعلانه الرحيل عن الجانرز، بنهاية الموسم، بعد مسيرة امتدت مع الجانرز لمدة 22 عامًا، كانت مليئة بالعديد من الإنجازات.
وحسم مانشستر سيتي، لقب الدوري، بفارق 19 نقطة عن يونايتد، ليصبح البطل بأكبر فارق نقاط عن الوصيف، في تاريخ البريميرليج، وبات السيتزنز، أكثر من حقق نقاط، خلال موسم واحد عبر تاريخ، الدوري الإنجليزي برصيد 100 نقطة.
كما أصبح الفريق أكثر من حقق عدد انتصارات بالدوري برصيد 32 مباراة، وأصبح أكثر من حقق انتصارات متتالية بواقع 18 مباراة، ويعد سيتي الأقوى هجومًا برصيد 106 أهداف، وخاض رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا، 38 مباراة في الدوري هذا الموسم، فازوا في 16، على ملعب الاتحاد معقل الفريق، وحققوا الانتصار في 16 مباراة خارج ملعبهم، وتعادلوا في مباراتين على الاتحاد، ومباراتين خارج ملعبهم، وخسروا مباراة على ملعبهم ومباراة خارج ملعبهم.
