رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"الأوريجامي" بدأ في "اليابان" ووصل لـ"روان"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يرتبط فن «الأوريجامى» المعروف بفن طى الورق، وتشكيل أشكال فنية بديعة منه، بالثقافة اليابانية بشكل خاص، حيث بدأ وانتشر بها فى توقيت واحد مع «الصين» ثم انتقل لأوروبا، بداية القرن العشرين، ذلك الفن الذى وجد محبوه، أنفسهم فيه، وأصبحوا قادرين على الإبداع والتميز وعمل كل ما هو جميل، عبر قصاصات الورق الملونة الزاهية الألوان.
روان سرور، فتاة فى الثامنة عشرة من العمر، إحدى عشاق فن «الأوريجامي» تحكى لـ«البوابة» قصتها مع ذلك الفن، بقولها: «بدأت الأوريجامى من حوالى سنتين، وأنا أصلاً بحب الشغل اليدوى جدًا، وموضوع الأوريجامي، جه معايا بالصدفة البحتة، كنت عاوزة أعمل عربية بالورق، واتفرجت على فيديوهات على اليوتيوب، وفيديو ورا التانى لحد ما عرفت خباياه».
وتتابع أنها أحبت ذلك الفن جدًا، خاصة وأن أسلوبه مميز ومختلف عن أى فن آخر، قائلة: «عرفت أنواعه بالكامل، وأكثر نوع شدنى هو ٣D origami، واتجهت ليه وأتقنته تمامًا، وأول حاجة عملتها هى وردة بيضاء بالورق، ومن بعدها نفذت أشكالاً كثيرة بورق أبيض أو ألوان، فى البداية كنت بشترى ورق أبيض من المكتبة ولكن كميات قليلة، لكن بعد ما حسيت إنى هكمل فيه، ابتديت أجيب ورق ملون».
وأضافت «سرور» أنها وجدت تشجيعًا من كل من حولها، خاصة والديها وأقاربها، وكذلك أصدقائها فى المدرسة، مشيرة إلى أنها بعدما عرضت أعمالها على «السوشيال ميديا» لاقت إعجابًا وتشجيعًا كبيرًا، مما جعلها تستمر وتطور من ذاتها.
وتؤكد أنه بالممارسة بدأت تحسن من أسلوبها فى الأشكال وتزيد خبرتها، لافتة إلى أنها وصلت لمستوى جيد، قائلة: «عملت حاجة كرتون، دكستر وديديي، ودبابة وسمكة نيمو، وكل شغلى بإيدى، وبستخدم فيه ورق A٤، ومقص عشان أقص الورق بالحجم اللى هاشتغل به».
واختتمت حديثها بقولها: «بحلم يبقى عندى جاليرى صغير، أعرض فيه شغلي، والفن ينتشر اكتر واكتر والناس تتعلمه، وأكون جزءًا أساسيًا منه وأقدر أفيد غيرى، وزى ما أتعلمت أقدر أعلم ناس كتير».