اتهم حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، وزارة الزراعة، بإهمال تحصين الماشية، فى بنى سويف، ما أسفر عن نفوق المئات منها، فى قرى «البرج ودنديل وبهبشين والحرجة وطنسا وأبوخلاد ودلاص والحمام والمنشية ببوش»، لكن المتحدث الرسمى باسم الوزارة الدكتور حامد عبدالدايم قال إن أحدًا لم يبلغ عن حالات نفوق، ما يعنى أن الأمر محض شائعات حتى الآن.
وقال إن حالات النفوق أدت إلى إغلاق سوق بيلفيا الكبير للمواشى فى المحافظة، خوفًا من انتشار الإصابة بمرض الجلد العقدى.
ووفقًا لنقيب الفلاحين، فإن صغار المربين يعالجون الماشية على نفقاتهم، وهو الأمر الذى يشكل ضغطًا اقتصاديًا كبيرًا عليهم.
وطالب «أبوصدام» الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، بسرعة التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه كما طالب الجهات الرقابية بحظر دخول أو خروج الحيوانات من المحافظة.
واعتبر هذه الكارثة دليلا على الفشل الذريع لوزارة الزراعة، التى «لم تسيطر على حالات وبائية فى عديد من المحافظات».
من جانبه قال الدكتور حامد عبدالدايم المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن الوضع ليس بهذه الخطورة، مشددًا على أن الأمر مجرد اشتباه فى وجود إصابات بمرض الجلد العقدى.
وأكد أن حملات تحصين الماشية مستمرة فى بنى سويف ضد الأمراض الوبائية كالجلد العقدى والحمى القلاعية.
وطالب المربين بالاتصال على الخط الساخن 19651، للإبلاغ عن وجود اشتباه فى الإصابة بأى من الأمراض الوبائية.
على صعيد متصل، قال تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الوزارة تتخذ جميع الإجراءات الوقائية لتفادى الأمراض الوبائية من خلال قوافل بيطرية، وزيارات مفاجئة، وجولات حقلية لعدد من المحافظات للكشف عن الحمى القلاعية والجلد العقدى على أرض الواقع خلال مواعيد الحملة القومية للتحصين.
كما تحرص على تطبيق برامج التحصين والأمان الحيوى، وتنفيذ برامج التحصين الحلقى حول بؤر الإصابة فى نطاق نصف قطر 10 كيلومترات، وبرنامج التحصين الدورى الروتينى.
