السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

10 مايو 1937.. وفاة الأديب مصطفى صادق الرافعي

الأديب مصطفى صادق
الأديب مصطفى صادق الرافعى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ مسيرته الأدبية شاعرًا، ولكنه انصرف سريعًا إلى النثر لينتقد الشعر العربى.. إنه الأديب مصطفى صادق الرافعى الذى وُلد فى يناير من عام ١٨٠٠ بمدينة بهتيم فى محافظة القليوبية، وكان أبوه يعمل قاضيًا شرعيًا وترجع أصول عائلته إلى مدينة حلب السورية.
شهدت مدرسة دمنهور الابتدائية بداياته فى التعليم، ولكن بعد حصوله على الشهادة الابتدائية أُصيب بمرض «التيفود» ما تسبب فى ضعف سمعه قليلًا، وحينما وصل لسن الثلاثين فقد حاسة السمع تمامًا.
نظم «الرافعي» الشعر فى بدايات مسيرته ولكن نظرًا للتفوق الكبير لأمير الشعراء أحمد شوقى بالإضافة إلى الشاعر الكبير حافظ إبراهيم، انصرف إلى النثر وانتقد الرافعى الشعر العربى نظرًا لما فيه من بعض القيود التى لا تمكن الأديب من التعبير عن كل ما يجيش بصدره قائلًا: «إن فى الشعر العربى قيودًا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه».
أصدر الرافعى العديد من المؤلفات منها «تحت راية القرآن» الذى يرد به على آراء الدكتور طه حسين فى كتابه «فى الشعر الجاهلي» بالإضافة إلى كتاب «ديوان النظرات» و«ملكة الإنشاء» و«تاريخ آداب العرب» و«حديث القمر» و«إعجاز البلاغة النبوية» و«المساكين» وغيره الكثير من الكتب التى أثرت الأدب العربي.
وفى مثل هذا اليوم العاشر من مايو من عام ١٩٣٧ استيقظ الرافعى من النوم لتأدية فرض صلاة الفجر، وجلس يتلو القرآن وشعر بآلام فى معدته وتناول الدواء، ولكن سقط على الأرض وفارق الحياة فى حينها عن عمر ناهز السابعة والخمسين.